solhkhabar
وقال الكاتب والمحلل السياسي واثق الهاشمي، 'ان احتلال أميركا للعراق عام 2003 حصل بحجج واهية بوجود أسلحة الدمار الشامل لتحقيق مصالحها السياسية في البلاد، وان الندم بإسقاط صدام جاء لعدم تحقيق أهدافها السياسية في المنطقة، والخسارة الكبيرة التي تعرضت لها كل من أميركا وبريطانيا في الجنود والمعدات العسكرية، فضلا عن الخسائر المادية الكبيرة'.
واشار الهاشمي في تعليقات صحفية الي 'ان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وضع خطة حول مستقبل العراق، والتي قدمت من خلالها مقترحات عديدة من اجل المعالجة الفورية لانجاح المشروع الاميركي في العراق لفرض هيمنتها علي المنطقة، وان تصريحات بلير بالندم تعد رسائل لفشل المشروع الاميركي في العراق'.
واوضح 'ان رسائل التهديد ربما تكون موجهة للطبقة السياسية لتحذيرهم من الأخطاء وتصحيح المسار وفقا لما تقتضية مصالح الغرب'.
وتجدر الاشارة الي ان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي تولي زعامة حزب العمال البريطاني عام 1994، ورئاسة الحكومة من عام 1997 وحتي عام 2007، قد أعرب في تصريحات له مؤخرا عن حزنه العميق لما حدث في العراق بعد التدخل العسكري لإسقاط صدام حسين، مؤكدا في الوقت نفسه علي أنه اتخذ قراره في العام 2003 بحسن نية، علما ان بريطانيا كانت تابعة في كل قراراتها وخطواتها للولايات المتحدة الاميركية.
وكانت اوساط ومحافل وشخصيات سياسية واكاديمية عديدة، في بريطانيا وخارجها، قد اتهمت بلير بتضليل الشعب البريطاني بشان موقفه من الحرب علي العراق والتناقضات في حديثه قبل الحرب وبعدها.
انتهي ع ص ** 2342