solhkhabar
وفی الرد علي البیان الصادر عن اجتماع القمة للدول الاعضاء فی حلف الناتو والذی تمت الاشارة فی بند منه الي قضایا متعلقة بایران قال قاسمی، اننا وكما فی السابق نرفض وندین الاتهامات المكررة الواردة فی البیان حول ایران.
واضاف، لقد رصدنا بدقة التطورات والقضایا التی نوقشت فی الاجتماع خاصة سلوكیات وضغوط امیركا علي اعضاء الحلف، وللاسف رغم ان معظم نفقات الناتو تصرف لتوفیر الامن للولایات المتحدة الامیركیة فانها تسعي مطالبة وعبر ایجاد الضغوط لفرض وجهات نظرها وسیاساتها علي الشعوب الاخري خاصة الدول الاوروبیة.
وتابع قاسمی، ان ما یدعو حقا للدهشة والتامل هو ان البعض مازال یصر عبثا علي تكرار اتهامات فارغة ولا اساس لها ازاء سیاسات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واشار المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة الي ان الوكالة الدولیة للطاقة الذریة بصفتها المرجع التخصصی الدولی الوحید قد ایدت علي الدوام جمیع الانشطة النوویة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة واضاف، لاشك ن الدول الاعضاء فی حلف الناتو المطلعة تماما علي التقاریر المكررة والمستمرة للوكالة ازاء اجراءات والتزام ایران بتعهداتها، كان علیها بدلا عن ارضاء المسؤولین الامیركیین، ان تكون قلقة ازاء عدم الالتزام والخروج غیر القانونی واحادی الجانب من قبل احد اعضائها ازاء التعهدات الدولیة فی مختلف القضایا، ومن ضمنها الاتفاق النووی، وان تستنكر السیاسات المتفردة والخطیرة لهذا البلد (امیركا) بدلا عن قلب الحقائق الواضحة والبدیهیة.
واضاف، ولكن یبدو فی هذه الفترة ایضا ان البعض من اعضاء الناتو قد غیروا وفقا لتوصیات ما مكان امیركا وایران الملتزمة دوما بتعهداتها الدولیة وسیاساتها الواعیة فی مسار الحفاظ علي السلام والامن الدولیین.
وقال قاسمی، ان إعراب دول حلف الناتو عن القلق ازاء البرنامج الصاروخی الایرانی لا مبرر ولا اساس له تماما، اذ ان هذا البرنامج لیس لا ینتهك القرار الاممی 2231 فقط بل هو ایضا برنامج تقلیدی ودفاعی تماما وان ایران كما جمیع الدول المستقلة فی العالم لها الحق فی امتلاك جمیع البرامج العسكریة – الدفاعیة التقلیدیة للدفاع عن مصالحها وشعبها وكیان بلادها ومن المؤكد ان مثل هذا الاعراب عن القلق الذی لا مبرر له لن یؤثر علي سیاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی حفظ وتطویر وتعزیز قدراتها وبرنامجها الدفاعی الصاروخی.
وحول دور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی المنطقة قال قاسمی، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة دعت علي الدوام للتعاون والحوار الاقلیمی مع جیرانها وتؤمن وتعتقد بذلك ولم ولن تالو جهدا لاستثمار ای فرصة للدخول فی مثل هذا الحوار مع جیرانها بای شكل كان، فایران تري بان لا حل عسكریا لای من الازمات الاقلیمیة.
وقال المتحدث فی الختام، انه وقبل ان تقوم بعض دول حلف الناتو بتاسیس تحالفات بعضها عقیمة واستعراضیة لمكافحة داعش، وفی الوقت الذی كان الارهابیون یتقاطرون افواجا من بعض هذه الدول الي الشرق الاوسط، فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، بادرت فی هذه المرحلة التاریخیة الحساسة بحكمة وجهود دؤوبة لمكافحة الارهابیین، وبالتالی ادت دورها المؤثر فی انهاء السیادة الارضیة لجماعات ارهابیة خطیرة مثل داعش فی المنطقة.
انتهي ** 2342