solhkhabar
واضاف البيان، ان قبول هذا القرار شكل بداية لإنهاء حرب الثماني سنوات المفروضة علي الشعب الإيراني من قبل الإستكبار العالمي ويعد أحد الأحداث الستراتيجية العظيمة التي سجلت في ذاكرة تاريخ البلاد. وجاء في جانب آخر من هذا البيان، 'ان حرب الثماني سنوات المفروضة التي شنت من قبل صدام (المقبور) وبدعم شامل من تحالف القوي العالمية والأنظمة الإستكبارية والرجعية في المنطقة، بهدف القضاء علي الثورة والجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي بدأت في 22 من أيلول/سبتمبر 1980 تحولت في نهاية المطاف الي فرصة لارساء اسس النظام الإسلامي وتصدير خطاب الثورة الإسلامية مما أدي الي قلب المعادلة وبعث الذعر والقلق لدي ساسة جبهة الكفر والتحالف العالمي ضد إيران'.
وتابع، ان عدم التفاجؤ بالمخططات والسيناريوهات المعقدة لأعداء الثورة الإسلامية وبناء القدرات الدفاعية حتي الوصول الي 'المستوي الردعي' يعد من دروس الدفاع المقدس والذي يشكل نقطة قوة لنظام الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني في فترة ما بعد الحرب المفروضة'.
كما شدد البيان، إن مكاسب القرار 598 تمثلت ايضا في تحقيق الأهداف المبدئية لإستراتيجية الثورة الإسلامية والشعب الإيراني في الكفاح ضد الإستكبار العالمي وذلك علي ساحة أخري وفي مضمار يختلف عن ميدان الحرب الصلبة، وهو الذي أدي الي ايجاد شرخ في صفوف الأعداء.
وفي الختام اكد البيان، 'في ظل الظروف الخطيرة الراهنة التي وضع نظام الغطرسة والصهيونية علي أجندته، شن حرب إقتصادية شاملة ضد الثورة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبر تنشيط التيارات والجماعات العميلة والبغيضة والفاشلة لزمرة المنافقين وإثارة أجواء نفسية وشن هجمات إعلامية واسعة خاصة بعد إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي، سيخرج وطننا العزيز بإذن الله، منتصرا ومرفوع الرأس مرة أخري من ساحة هذه الحرب وذلك من خلال تعزيز الوحدة والإنسجام الوطني والإرادة والامتثال لتوجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي)'.
إنتهي**أ م د**س.ر