solhkhabar
وأضاف علي أصغر مونسان اليوم الثلاثاء، في اجتماع مع السفير النمساوي في طهران ، إن الحزمة التي تقدمها الدول الأوروبية يجب أن تكون مفيدة للشعب الإيراني وتزيد من مستوي ثقة الشعب الإيراني بأوروبا.
واشار مونسان إلي المعالم الثقافية والتاريخية في البلاد وقال إن حماية الاثار من السرقة، ومن تبديل الاثار الأصلية بالمزيفة والحفاظ علي الاثار من الكوارث الطبيعية من الأمور التي يمكن الاستفادة من خبرات وتقنيات الدول الاخري مثل النمسا .
من جانبه قال السفير النمساوي في طهران، إن زيارة الرئيس النمساوي لإيران كانت إشارة قوية من النمسا لزيادة التعاون الثنائي، وقال إن زيارة الرئيس روحاني للنمسا خلال فترة رئاسته الثانية كانت مهمة للغاية بالنسبة لنا.
وأضاف اشتفان شولتز، إن النمسا تحاول إبقاء القنوات المصرفية والمالية مفتوحة بقدر الإمكان، وللأسف خلال هذه الجهود، توصلنا إلي استنتاج مفاده أن سيادة اليورو محدودة.
وأكد إن الدول الأوروبية تحاول تقديم حزمة جذابة وحيوية لإيران، علينا أن ننفذ تدابير بطريقة يمكن أن تصمد أمام الممارسات الأمريكية غير العادلة، وهذه الحزمة سوف تخضع للمقترحات الثنائية من الدول الأوروبية مع إيران.
وأضاف السفير النمساوي لدي إيران: في الحزمة ، نحن نبحث عن حلول مبتكرة لمواصلة التعاون مع إيران، بما في ذلك توفير نظام رقمي للمدفوعات والتحويلات ، في النظام قيد التطوير، يمكن التحويل المالي بين إيران والنمسا إلي 400 ألف يورو، لكن هذه البرامج ستجري تجريبيا وحتي يتم اجتياز الظروف الصعبة الحالية.
وأضاف شولتز : نحن نولي احتراما كبيرا للشعب والحكومة الإيرانية لأنهما يعتبران هذه الأزمة، فرصة، وبالافادة من هذه الفرصة، سيتشكل طبقة وسطي أكثر حيوية في المجتمع الإيراني، وستكون النمسا الي جانب إيران في هذه المرحلة الانتقالية من الاقتصاد الاستهلاكي الي تحقيق اقتصاد منتج، وبهذه العملية، يمكن لإيران أن تلعب دوراً أكثر فاعلية في المنطقة.
وقال : نحتاج الي ايران كدولة مستقرة في منطقة تعم فيها الفوضي، قضايا شراء النفط الايراني هي مسؤولية ثلاث دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا لايجاد حلول للعقبات في هذا المجال.
انتهي** 2344