solhkhabar
أعلن رابرت هانتر هذا في مقابلة مع إرنا، وردا علي سؤال حول نية الأدارة الامريكية بدعم جماعات مثل المنافقين ودعاة الملكية بحجة سماع أصوات الشعب الإيراني.
وأضاف أن حكومة ترامب زادت من الضغط لتغيير سياسات إيران في المنطقة بسبب تحركات السعوديين والإمارات وإسرائيل، ومن ناحية أخري، فإن بعض المسؤولين المقربين من ترامب، مثل رودي جولياني، يسعون إلي تغيير النظام في إيران.
وقال المستشار الاسبق في وزارة الخارجية الامريكية : من المؤسف أن تتعامل بعض الوجوه في الولايات المتحدة مع الجماعة التي قتلت أمريكيين.
وصرح إن زمرة المنافقين دعمت صدام خلال الحرب ضد إيران، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من الإيرانيين، قائلا إن فكرة أن هذه المجموعة ستغير النظام في إيران مؤشر علي عمق جهلهم.
وقال العضو البارز في مركز العلاقات عبر الأطلسي: وفقا لتقارير مختلفة، يتم بذل جهود جادة لاقرار جسر بين إسرائيل وعدد من الأنظمة العربية، وخاصة في منطقة الخليج الفارسي، والتي سببها المشترك هو عدم الارتياح من إيران. في هذا الصدد، يلعب زوج ابنة ترامب دورا بهذا الشان.
وأكد هانتر: من الواضح تقريباً أن الرئيس الأمريكي، إلي جانب جون بولتون، مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية مايك بومبو، يسعيان إلي عزل إيران. هذه الجهود جارية في الوقت الذي أعتقد فيه أن ترامب يحاول استخلاص تعاون روسيا لعزل إيران.
وأدعي هانتر: أحد العوامل الرئيسية هنا هي القضية الإسرائيلية، إن كانت سيئة أو جيدة، لها تأثير عميق علي سياسة واشنطن.
وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أعلنت في بيان، إن مايكل بامبو من المقرر أن يلقي كلمة أمام عدد من الإيرانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي للاستماع إلي صوت الشعب الإيراني.
كما ان بعض المقربين من ترامب والسياسيين الأمريكيين السابقين شاركوا في اجتماع للمنافقين في باريس، ودعموا المنافقين كبديل لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
انتهي** 2344