solhkhabar
واضاف كاظم غريب آبادي، في مقابلة، إن اي بلد عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، قد قبل التزامات الوكالة بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة لغرض إبراز مواده وأنشطته النووية، لذلك إذا تم الاحتفاظ بمواد نووية في أي من المواقع في الدولة العضوة، ينبغي إخطار الوكالة وستقوم الوكالة بتنفيذ أنشطة التحقق الخاصة بها من أجل دقة الإعلان.
وأضاف مبعوث إيران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: من ناحية أخري ، ينبغي علي جميع الدول التي اعتمدت وتنفذ البروتوكول الإضافي، إخطار الوكالة بكل أنشطة البحث والتطوير المتعلقة بدورة الوقود النووي، بما في ذلك الأبحاث .
وتابع : بطبيعة الحال، وفي هذا الصدد، وفي بعض الحالات، بما أن أساتذة الجامعات ينشرون نتائج أبحاثهم في شكل مقالات في المجلات العلمية أو المؤتمرات أو الندوات العلمية المرموقة في العالم، ستكون الوكالة قادرة ايضا وعن هذا الطريق، إذا كان هذا النشاط يجب ابرازه، إن تطرح أسئلة أو تطلب الوصول إلي هذه النشاطات.
وأكد غريب آبادي أن فئتين من الالتزامات بموجب اتفاق الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي، تطبق علي جميع البلدان، وليس من الصواب أن يقتصر بعض الوصول علي الجمهورية الإسلامية الإيرانية دون سواها.
وصرح أنه بما أن إيران قد نفذت البروتوكول الإضافي علي أساس طوعي، فإنها تمتثل أيضاً لمتطلباته، وإن بعض عمليات الوصول تتم في هذا الإطار وعلي أساس القرارات التي يتخذها كبار مسؤولي النظام.
وأضاف المسؤول الإيراني أنه لا يوجد اي اتفاق سري لاجراء بعض الزيارات للجامعات أو أماكن أخري، وأن كل شيء يتم وفقا لالتزامات البلاد.
وشدد أيضا علي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبناء علي الخطوط الحمر التي وضعها قائد الثورة الاسلامية، لم تمنح إذنا لإجراء مقابلات مع علماء وأساتذة البلاد (سواء في منظمة الطاقة الذرية أو خارجها) ، وأن الوكالة حتي الآن، لم تطلب مثل هذا الطلب لأنها تعرف جيداً رد إيران.
وقال غريب آبادي، إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن علاقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالجامعات صارمة ومحدودة للغاية. وبطبيعة الحال إنه و في هذا الإطار، تعتبر حماية الحدود العلمية والإنجازات البحثية إحدي أولويات المسؤولين المعنيين، في حين أن الأسئلة أو الزيارة التي تقوم بها الوكالة لإحدي الجامعات لا تعني ضرورة تعليق أو إغلاق النشاط المنظور، ولكنها تعني أنه يجب اعلان أنشطة الدول للوكالة وفقا لالتزاماتها .
وأكد ممثل إيران الدائم لدي المنظمات الدولية في فيينا، في الختام، علي سياسات إيران المبدئية في التمسك بالتزاماتها في كل المجالات.
انتهي** 2344