solhkhabar
وأضاف 'اندرياس شيدر' اليوم السبت، خلال لقائه رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية-النمساوية 'حسين أميري خامكاني'، 'ان فيينا ترغب في الحفاظ علي حيوية العلاقات بين البلدين مؤكدا، 'ان النمسا دولة محايدة، واننا لا نتأثر بالقرارات الأمريكية علي الإطلاق'.
وفيما أشار الي العلاقات الجيدة بين النمسا وإيران خلال السنوات الأخيرة تابع بالقول، 'نظرا لتبادل الزيارات بين رئيسي جمهورية البلدين وإجراء الحوارات الجيدة بين طهران وفيينا، فان العلاقات بين النمسا وإيران متواصلة في أعلي المستويات'.
وأضاف رئيس لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان النمساوي، 'ان تعزيز العلاقات البرلمانية بين النمسا وإيران بالغ الأهمية وذلك في اطار إستمرار الجانبين بتوطيد علاقاتهما السياسية '.
كما أشار شيدر الي ضرورة إستمرار التعاون الشامل بين طهران وفيينا مصرحا، 'توجد طاقات وفيرة للتعاون الثنائي بين البلدين في قطاع السياحة وانتاج الأعشاب الطبية والطب التقليدي والمجال التعليمي والجامعي والتقني الحديث'.
من جانبه، وصف رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية-النمساوية 'حسين أميري خامكاني'، علاقات البلدين بأنها 'آخذة بالتنامي' قائلا، ان علاقات طهران وفيينا أخذت تتقدم نحو الأمام في مسار جيد حيث حققت تطورا ملحوظا خلال السنتين الماضيتين.
وأردف، ان مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية-النمساوية، كرست مساعيها لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين أكثر فأكثر وانها ترحب بتعزيز الحوار مع اعضاء البرلمان النمساوي.
كما أشار أميري خامكاني الي الطاقات المتوفرة لدي الجانبين في قطاع الصناعة والسياحة والتعاون التجاري والإقتصادي مؤكدا، 'ان تعزيز التعاون المصرفي بهدف الإستفادة القصوي من الطاقات المتوفرة لدي البلدين يحظي بأهمية كبري'.
وفي جانب آخر من حديثه، أكد ان تقديم الضمانات اللازمة من الجانب الأوروبي للحفاظ علي مصالح إيران في حال إستمرار تنفيذ الإتفاق النووي، سيسهم كذلك في تطوير العلاقات الثنائية للجانبين معبرا عن أمله في عدم تأثر النمسا بإنسحاب أميركا الأحادي من الإتفاق النووي وتقديم الدعم لإستمرار هذا الإتفاق.
إنتهي**أ م د**س.ر