solhkhabar
وأضاف 'خوا لي مينغ' في حديث مع مراسل ارنا اليوم الخميس، إنه هناك العديد من وجهات النظر المشتركة بين الصين وإيران بشأن القضايا الدولية، وسوف يكون للبلدين علاقات قوية وودية في المستقبل، علي الرغم من أي تطور.
وفي إشارة إلي الضغوط الأمريكية علي الشركات الاستثمارية المعترف بها دوليا لمغادرة إيران، قال إن الشركات الصينية لن تغادر السوق الإيرانية رغم التهديدات الأمريكية وستواصل علاقاتها التجارية والاقتصادية مع طهران.
ووفقا له، فإن الصين وإيران بلدان صديقان يتمتعان بعلاقات جيدة للغاية، وستواصل بكين التجارة والطاقة والاستثمار مع طهران ولن تستسلم لغطرسة واشنطن.
وقال ' لي مينغ' وهو محلل كبير في معهد الدراسات الدولية في الصين وخبير في الطاقة النووية، إن هناك حاليا أكثر من 100 شركة صينية تعمل في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل والسيارات في إيران.
وأشار إلي أن الضغوط قد يكون لها تأثير علي عمل الشركات العاملة في قطاع الطاقة، لكنه دافع عن التعاون مع إيران وفقا للقانون الدولي وقال إن الصين ستواصل العمل مع طهران.
وقال السفير الصيني السابق لدي إيران إنه علي الرغم من انسحاب بعض الشركات الأوروبية من طهران، فإن بكين لن تمتثل لها، وستبقي الشركات الصينية في طهران.
وقال خبير الطاقة، إن البلدين يعملان معا بشكل وثيق في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية، وهذا يعزز ويقوي العلاقات.
وأضاف أن الصين وإيران تقومان علي مبادئ التعايش السلمي، وأن الإجراءات التي من شأنها أن تقلل العلاقات بين البلدين لن تتحقق.
وقد أعلن المسؤولون الأميركيون بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، أن علي مشتري النفط الخام الإيرانيين إنهاء وارداتهم النفطية من إيران بحلول 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، وإلا فسيخضعون لعقوبات أمريكية ثانوية .
انتهي** 2344