solhkhabar
وفي تصريح أدلي به لمراسلنا أضاف لونغ بأنّ الضغط الممارس ضد ايران كلما زادت نسبته كلما زادت في المقابل حدة الأزمات في الشرق الاوسط في الوقت الذي تحاول فيه دول المنطقة الخروج من أزماتها وايجاد سبل للتخلص من معاناتها.
واستطرد عضو أكاديمية الجيش الصيني قائلاً: إنّ الادارة الامريكية طالما فكّرت في إتخاذ خطوة عسكرية ضد ايران لكنها لم تنجح بسبب الظروف الراهنة والقوة الايرانية.
وأكّد لونغ أنّ إتخاذ إي إجراء عسكري ضد ايران قرار صعب للغاية فإيران ليست كالعراق أو دول مماثلة إذ أنها تتمع بثروات ولديها اقتصاد متين وكفاءة عالية عسكرية وبني تحتية عسكرية، وتقع في منطقة استراتيجية جغرافية ما يجعل الساسة الأمريكيين يفكرون مليا وان يكتفوا باطلاق التهديدات فحسب.
ورأي لونغ ان هذه الاسباب جعلت واشنطن تسعي الي النيل من ايران عبر إستهداف اقتصادها وتهديد سبل تجارتها ومحاولة العبث بالداخل الايراني معرباً عن إعتقاده بأنّ هذه الخطوات زادت الشعب الايراني تلاحما ووحدة بينه وبين حكومته عكس ما كانت تظنه واشنطن.
وأعرب هذا المحلل العسكري الصيني عن إعتقاد بإمكانية دخول الشعوب السوريه والعراقيه والفلسطينيه علي الخط لدعم ايران وإرتفاع منسوب التوتر في المنطقة الي أقصي درجاته ما سيؤدي الي إنهاء الوجود الأمريكي في الشرق الاوسط.
انتهي** ع ج** 1718