solhkhabar
وفي تصريح أدلي به لمراسل ارنا أضاف خليفي بأنّ الشعب الايراني شهير بالحنان وحسن الضيافة وهو شعب محب للسواح الصينيين ما جعل هؤلاء السواح يبادرون الي الدعاية لزيارة ايران بعد عودتهم الي بلادهم وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والأجواء الافتراضية.
ولفت خليفي الي المشتركات واوجه الشبه الثقافي وقال: إنّ الرعايا الصينيين لايشعرون بالغربة أو الوحدة عند تواجدهم في الاراضي الايرانية إذ أنهم يواجهون عناصر ثقافية تشبه ما لديهم سواء الواردة في نطاق التعامل الفردي أو الإجتماعي.
وأفاد هذا الخبير السياحي الثقافي بأنّ السواح الصينيين لديهم رغبة كبيرة في اقتناء السلع التقليدية الايرانية كالسجاد والزعفران والصناعات اليدوية وإختيار فنادق تتسم بالطابع التقليدي طيلة إقامتهم فضلاً عن وجود حس استكشافي لديهم لمعرفة ما هو جديد ومتسم بالطابع القديم الحافل بالأسرار التاريخية والذي تشتهر به ايران.
ودعا خليفي الاعلام الصيني والايراني الي زيادة النشاط المحفّز للسياحة بين البلدين وتزويد رعايا ايران والصين بمعلومات عن ذلك.
كما أكّد خليفي علي ترحيب ايراني قوي بأية مبادرة استثمارية يتقدم بها الجانب الصيني داخل أراضيها في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والسياحية مشيرا الي تمتع المستثمرين بإعفاءات ضريبية.
وأشاد الممثل الإعلامي الايراني لمنظمة التراث الثقافي والسياحي في شنغهاي الصينية بالتواجد الصيني في ايران رغم الحظر الأمريكي المفروض منوهاً بأهمية طريق الحرير الجديد الذي توليه بكين اهتماماً وتمويلاً هائلاً.
وشدّد خليفي علي عدم عدم قدرة واشنطن التأثير علي العلاقات الطيبة والصديقة بين بكين وطهران والتي تمتد جذورها الي آلاف السنين إذ لايمكن المساس بها بانسحاب عن معاهدة أو ماشابه.
انتهي** ع ج** 1718