solhkhabar
ووصلت بعثة المنتخب العراقي إلي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة الجمعة وحظيت باستقبال حافل من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والجماهير الفلسطينية، قبل أن تنتقل بعثة 'أسود الرافدين' إلي مقر إقامة الفريق في فندق 'الجراند بارك'.
وكانت البعثة دخلت إلي فلسطين عبر معبر الكرامة علي الحدود الاردنية الفلسطينية، وتوجهت مباشرة إلي فندق الإقامة، وكان في استقبالهم أمين عام المجلس الأعلي للشباب والرياضة الوزير عصام القدومي، ومنذر مسالمة وكيل المجلس، وسوزان شلبي نائب رئيس اتحاد كرة القدم، وعبد المجيد حجة أمين عام اللجنة الأولمبية الفلسطينية، وفراس أبو هلال المدير التنفيذي لاتحاد القدم.
ورحب القدومي بالبعثة العراقية علي القدوم لفلسطين، مشددًا علي قوة العلاقة التي تربط البلدين.
وأكد القدومي ان زيارة المنتخب العراقي جاءت بدعوة من نظيره الفلسطيني الذي زار العراق اكثر من مرة.
والتقي المنتخبان العراقي والفلسطيني في الثامن من أيار/مايو الماضي في ملعب البصرة الدولي، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.
من جهته أكد المدير الفني للمنتخب العراقي باسم قاسم، سعادة كافة أعضاء الوفد العراقي بالتواجد علي أرض فلسطين، معتبراً أن اللقاء الذي سيجمع المنتخبين الفلسطيني والعراقي اليوم السبت، أكبر من مجرد مباراة كرة قدم بين الشقيقين.
وشدد قاسم خلال مؤتمر صحفي في فندق “جراند بارك” بمدينة رام الله، قبيل اللقاء الودي التاريخي الذي سيجع الفدائي مع أسود الرافدين، علي إصرار المنتخب العراقي علي القدوم إلي فلسطين، رغم كافة العراقيل التي وضعها الاحتلال، في طريقه، والتي أدت إلي تأخر وصوله، وتغيير البرنامج الذي كان معداً في السابق.
ويضم المنتخب العراقي سبعة عشرا لاعبا وعدد من الاداريين.
وأشار الي ان المنتخب الفلسطيني بادر في رفع الحظر عن المباريات في الاراضي العراقية مؤكدا غياب بعض اللاعبين لارتباطات مع انديتهم المحلية الدولية.
ورفضت المنتخبات العربية القدوم إلي الأراضي الفلسطينية، رفضا للاعتراف بالكيان الصهيوني وجرائمه ضد الفلسطينيين وخشية اتهامها بالتطبيع لكن المنتخب الفلسطيني واصل دعوة الفرق العربية للمشاركة في مباريات في رام الله تحديا للحصار الصهيوني خاصة بعد حصول فلسطين علي عضوية عضو مراقب في الامم المتحدة.
**387**س.ر