solhkhabar
وذكرت وكالة (المعلومة) العراقية، ان موقع (بو بلوغ) الشهير، كشف في دراسة له عن ابعاد واثار الحرب ضد اليمن، 'ان الإمارات والسعودية يستعملان جيشاً خاصاً من المتعاقدين في العدوان علي اليمن، وأن الإمارات نشطت منذ بداية الحرب في توظيف مقاولين عسكريين في اليمن وليبيا، نظراً لضعف قدراتها العسكرية الذاتية'.
ويشير الموقع في دراسته الي انه 'كان من المتوقع أن تكون حرب اليمن خاطفة لكنها طالت وعظمت خسائر الدولتين البشرية والمادية، واحتاجت لجهود الكثير من المرتزقة، بينهم إيريك برنس، مؤسس شركة (بلاك ووتر) الامنية سيئة الصيت، وشركة (غلوبال إنتربرايز) الكولومبية وغيرهما.
واوضحت الدراسة 'ان التقارير الامنية تشير الي أن شركة بلاك ووتر أصبحت منذ سنوات شريكاً أساسياً للإمارات -وبدرجة أقل السعودية- داخلياً وخارجياً، وقد حصلت علي عقود مجزية لحماية المنشآت وتحصين المنظومات الأمنية بالإمارات، لتمتد مساهمتها إلي حرب اليمن منذ بدء العمليات، وفي شهر تشرين الثاني-نوفمبر من عام 2015 كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن إرسال الإمارات، بواسطة شركة بلاك ووتر، 450 مرتزقاً من أميركا اللاتينية قبل أن يزداد العدد لاحقاً إلي أكثر من 1500 عنصر'.
واضافت الدراسة 'ان الإمارات وظفت ايريك برنس لأغراض دفاعية في ظاهرها، لكن الأحداث التالية، خصوصا في اليمن وليبيا، أظهرت أن اعتماد الإمارات علي المتعاقدين الأجانب لأغراض عسكرية واستخبارية ذهب أبعد مما كان يعتقد، فقد وفر برنس أيضاً طيارين مرتزقة لصالح عمليات إماراتية خاصة في ليبيا انطلاقا من قاعدة سرية إماراتية في ليبيا'. وكذلك 'قامت شركة اس سي أل، وهي الشركة الأم لشركة كامبريدج أناليتيكا، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، بعمليات مراقبة في اليمن لجمع معلومات من السكان المحليين لفائدة الإمارات العربية المتحدة'.
وتعزز مثل تلك الدراسات التحليلات القائلة، بأن النتائج التي وصلت اليها الحرب العدوانية علي اليمن، اثبتت بما لايقبل الشك ان حسابات كل من الرياض وابو ظبي، ومن يقف خلفهما ويدعمهما، كانت خاطئة الي ابعد الحدود، والدليل علي ذلك هو الخسائر البشرية والمادية الفادحة اللتان تكبدتاهما طيلة اكثر من ثلاثة اعوام من العدوان.
انتهي ع ص**س.ر