solhkhabar
وفي تصريح له اليوم الاحد اشار رحيم بور الي زيارة رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني الي كازاخستان للمشاركة في قمة الدول المتشاطئة مع بحر قزوين، والبيان المرتقب الذي يشكل نتيجة لـ 21 عاما من المفاوضات حول القضايا الحقوقية ذات الصلة بهذا البحر.
ولفت الي ان وثيقة التعاون التي سيتم التوقيقع عليها اليوم من جانب الدول الخمس، تاتي بعد 52 اجتماعا عقد علي مستوي مساعدي وزراء الخارجية لهذه الدول؛ مردفا ان الجانب الاكبر من هذه المفاوضات تعود الي عهد الرئيس روحاني.
وعودة الي موضوع تقسيم بحر قزوين، فقد اشار المساعد السابق لوزير الخارجية الايراني الي اختلاف وجهات النظر بين ايران والبلدين الجارين آذربيجان وتركمنستان، دون التوصل الي اتفاق بهذا الخصوص؛ مردفا ان الدول الاربع الاخري توصلت الي قناعة ان هذا الموضوع بحاجة الي مزيد من المفاوضات المستقبلية.
ولف رحيم بور ايضا الي انعقاد القمم السابقة لرؤساء الدول الخمس المطلة علي بحر قزوين في كل من تركمنستان واذربيجان وايران واستاراخان (الروسية) ذات الحكم الذاتي الي جانب قمة اكتاو الحالية؛ مبينا ان الهدف من عقد هذه اللقاءات يكمن في اعداد وتوقيع وثيقة للتعاون المشترك حول القضايا التجارية والبيئية بما فيها المياه والمناخ والصيد والملاحة البحرية، والقضايا الامنية والاحداث غير المتوقعة.
ونوّه الي ان الجانب الاهم في هذا الخصوص تجسد عبر نجاح الدول الخمس في اتخاذ قرار سيادي مشترك وفق قاعدة 'الربح – ربح' ومن دون تدخل او مراقبة اي دولة من خارج المنطقة.
انتهي ** ح ع