solhkhabar
واشار روحانی خلال تصریحاته باجتماع مجلس الوزراء الیوم الاربعاء، الي ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة خاضت حربا فرضت علیها واستغرقت 8 اعوام ضد عدوان نظام صدام البائد؛ لافتا الي الملاحم التی سُطرت فی تلك الفترة بمشاركة الشعب والقوات العسكریة بما یشمل حرس الثورة الاسلامیة وقوات الجیش والتعبئة والعشائر، والتی شكلت انموذجا من التضحیة فی الذّود عن حیاض الوطن.
واردف، انه رغم انتهاء الحرب المفروضة فی 18 یولیو 1988، لكن بقیت هناك قضایا حقوقیة بین البلدین ایران والعراق، واثار الحرب التی مازالت باقیة حتي الیوم.
ونوّه رئیس الجمهوریة الي دور الدبلوماسیة الي جانب الطاقات الامنیة والعسكریة التی تمیّزت بها ایران فی تلك الحقبة؛ بما ارغم صدام المقبور ونظامه البائد علي القبول بالمطالب الایرانیة والتزامه باتفاقیة (الجزائر) 1975 .
واشاد روحانی فی هذا السیاق بدور الراحل ایة الله هاشمی رفسنجانی خلال فترة الدفاع المقدس، والانتصارات العسكریة التی حققتها الجمهوریة الاسلامیة وایضا النجاح السیاسی فی مرحلة ما بعد الحرب المفروضة.
واشار رئیس الجمهوریة الي اقتراب الذكري السنویة لعودة الاسري الایرانیین الي ارض الوطن (فی 17 اغسطس 1990)؛ مثمّنا تضحیات وصمود هؤلاء الأحرار فی زنزانات النظام البعثی البائد دون ان یتراجعوا عن مبادئهم وقیمهم السامیة.
وعودة الي الملفات العالقة بین ایران والعراق منذ فترة الحرب المفروضة، فقد اشار روحانی الي بعض القضایا الحقوقیة، وایضا موضوع اعادة الجثامین الطاهرة للشهداء؛ مؤكدا ضرورة متابعة هذه الملفات.
وفی جانب اخر من تصریحاته، نوه روحانی بحلول شهر ذی الحجة المبارك؛ مقدما التهانی بهذه المناسبة الي العالم الاسلامی اجمع، كما اعرب عن امله بان تكون مناسك الحج لهذا العام مصحوبة بالیمن والبركات والتقرب الي الباری تعالي.
وفی معرض الاشارة الي الوضع الامنی فی المنطقة؛ قال روحانی ان العام الحالی باتت المنطقة اكثراستقرارا مقارنة بالسنوات الماضیة؛ واردف القول : ان الوضع الامنی فی العراق وسوریا ولبنان وحتي شمال افریقیا خلال العام الحالی اصبح افضل من الماضی.
كما اشار الي الشأن الیمنی، متطلعا الي استتاب الامن والاستقرار فی هذا البلد، و'ان یستخلص المعتدون العبر من ان الحرب والعدوان لا یشكل حلاّ مناسبا للازمة وانما السبل الكفیلة بذلك تكمن فی المفاوضات والحوار السیاسی فقط'.
انتهي ** ح ع