الصفحة الرئيسية / سیاسیة / النهوض بالطاقات الدفاعية، استراتيجية لا تغفل عنها القوات المسلحة

النهوض بالطاقات الدفاعية، استراتيجية لا تغفل عنها القوات المسلحة

وقد صدر هذا البيان بمناسبة يوم '31 مرداد (22 اب)' وهو 'يوم الصناعة الدفاعية'. وجاء فيه: انه مع مضي اربعة عقود فان الحقائق المؤكدة وغير القابلة للانكار تظهر انه وفي ضوء همة القوي المؤمنة والثورية التي تحظي بالاعتداد بالذات وروح الثقة بالنفس، كيف تحولت بنية دفاعية وعسكرية تابعة للاجانب بالكامل، اليوم الي قطب للاقتدار الدفاعي والردع في المنطقة باقل ميزانية دفاعية ورغم المؤامرات العديدة للاعداء.

واضاف البيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد شموخها في حرب الثماني سنوات المفروضة، استثمرات الخبرات القيمة للدفاع المقدس لتضع علي جدول اعمالها المضي قدما في صناعتها الدفاعية بالتعويل علي الطاقات الداخلية وبما يتناسب مع استراتيجيات وتطلعات النظام والثورة الاسلامية وبهدف تلبية المصالح والامن القومي للبلاد.
وتابع انه تعويلا علي العزيمة والارادة والحركة الجهادية للنخبة والمتخصصين، فان الصناعة الدفاعية للبلاد وصلت اليوم الي مستوي من الردع الدفاعي بحيث تحذر وتعيق الاعداء اللدودين ودعاة الحرب من خوض اي مغامرة وتهديد عملي بشن عدوان علي الوطن الاسلامي.
واكد حرس الثورة الاسلامية في بيانه ان ارساء هيكلية متينة وقوية دفاعية للقوات المسلحة الايرانية من خلال تحقيق المنظومات الحديثة والذكية والقادرة علي التنافس مع القوي الدولية الكبري علي صعيد القوات البرية والبحرية والجوية والفضاء والدفاع، لاسيما في مجال الصواريخ، تسبب اليوم بتحديات وهواجس كبيرة لجبهة اعداء الشعب الايراني وعلي راسهم الثالوث الخبيث المتمثل في امريكا والكيان الصهيوني وآل سعود.
وقدم حرس الثورة التهاني بيوم الصناعة الدفاعية لمجاهدي هذا الميدان في وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة والجيش وحرس الثورة وسائر القطاعات ذات الصلة وتكريم ذكري شهداء الاقتدار والنمو الدفاعي للبلاد بمن فيهم الشهداء جمران ونامجو وفكوري وحسن تهراني مقدم مؤكدا علي ضرورة استمرار وتوسيع التعاون بين كافة المؤسسات والطاقات العلمية والبحثية والانتاجية لتحقيق اهداف وتطلعات الصناعات الدفاعية للبلاد.
انتهي ** 1718

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *