solhkhabar
وقال باقري ان الهدف من هذا الإنتاج هو رفع مستوي أداء وجوده وكميه انتاج المصفاة .
وراي باقري أنّ ايران مهدت من قبل لتوفير الأجهزة المطلوبة خلال فترة الحظر المفروض بعد الإنسحاب الامريكي من الإتفاق النووي.
وتابع إنّ هذا الحظر قد يؤدّي الي بُطء في بعض النشاطات الانتاجية لكنه لايوقفها شريطة انتهاجنا تدابير وإدارة ميدانية منشودة وقمنا بما يجب لتوفير قطع الغيار التي نحتاج اليها خلال فترة الحظر.
وأفاد المدير التنفيذي لشركة تكرير النفط في مدينة تبريز بأنّ هذه المصفاة تزوِّد الاسواق سنوياً ب 5.5 مليون طن من منتجاتها اذ ان 90 بالمائة منها وقود فضلاً عن عرض 10 بالمائة من المنتجات عبر البورصة.
وصرّح باقري بأنّ 50 بالمائة من البنزين المنتج في هذه المصفاة يطابق مواصفات ومعايير يورو4 يضاف اليه انتاج هذه المصفاة للبنزين العادي الذي يحتوي علي 90 بالمائة من معايير الوقود الصديق للبيئة.
علماً بأنّ النفط الخام الذي تتزوّد به هذه المصفاة ينتقل اليها عبر خط انبوب 16 بوصة يبدأ بنقل النفط الخام من مدينة أهواز جنوب غرب ايران وتضم هذه المصفاة 14وحدة تصفية وتكرير و10 وحدات لخدمات جانبية.
ويُعتبر البنزين العادي وبنزين يورو4 والغاز المسال والكاز والكبريت والديزل والمازوت والكيروسين من منتجات هذه المصفاة.
انتهي** ع ج** 1718