solhkhabar
و في كلمة له امس الأحد في افتتاحية الاجتماعات في مسقط قال ديناروند: يبلغ معدل التضافر العلمي والتكنولوجي في البلدان المختلفة قرابة 65 في المائة في حين أن معدل التضافر العلمي والتكنولوجي في البلدان الإسلامية أقل من 40 في المائة.
وأضاف انه في بعض البلدان ينظر إلي القوة البشرية أو المصادر المالية علي أنها عوامل مؤثرة، ويمكن لتضافر الاثنين معاً أن يحقق تطوراً علمياً وتكنولوجياً سريعاً في هذه البلدان.
وتابع: تأسيس شبكة للتعاون والتشارك سيؤدي إلي تعزيز طاقتنا الكامنة، فإذا وضعنا يداً بيد سنقطف معاً ثمار النجاح الذي يعود بالنفع علينا جميعاً.
وألقي رئيس جامعة السلطان قابوس في العاصمة العمانية مسقط، علي البيماني كلمة قال فيها: حالياً يجتمع علماء البلدان المختلفة حول بعضهم البعض للتكلم بلغة واحدة والنقاش وتبادل الآراء والتجارب وتشارك المنجزات العلمية مع بعضهم البعض.
من جانبه قال عضو مجلس ادارة مؤسسة المصطفي ومسؤول لجنة تطوير تكنولوجيا النانو سعيد سركار: إن المراكز العلمية في البلدان الإسلامية هي علي شاكلة المجتمعات الإسلامية في عدم العمل بصورة منسجمة وموحدة، ولكن نأمل أن تؤدي خطوات مؤسسة المصطفي إلي مستقبل أكثر إشراقاً لمكانة العلم والتكنولوجيا في هذه البلدان.
وأكد المشاركون خلال مراسم الافتتاح علي التعاون والعمل الجماعي المشترك بين الدول الاسلامية لرفع مستوي التطور العلمي فيها، والوصول الي المراتب العلمية العالمية، والعمل علي تبديل علوم التكنولوجيا وتقنيات النانو الي منتجات لافادة المجتمع الاسلامي وحل المشاكل التي يعاني منها كالصحة والبيئة والطاقة والمياه.
وتستمر اعمال المؤتمر اربعة ايام، يتبادل المشاركون خلالها التجارب ووجهات النظر والمشكلات التي تعاني منها البلدان الإسلامية وايجاد حلول مناسبة لها، في خمسة مواضيع هي: الطاقة البديلة والمياه والصحة، وسينظم لكل موضوع منها جلسات جانبية حوارية وتبادل معلومات من المشاركين.
وتم تنظيم معرض لعدد من الانجازات العلمية للعلماء العُمانيين والعلماء من باقي الدول الاسلامية، علي هامش المؤتمر، إضافة الي جلسة حول العوائق التي تحول دون التطور وانتشار العلم والتكنولوجيا في الدول الاسلامية.
انتهي**1110** 1837