الصفحة الرئيسية / اجتماعية / الرئيس روحاني: الصلاة موقع إعتزاز للبشرية

الرئيس روحاني: الصلاة موقع إعتزاز للبشرية

وخلال كلمة ألقاها في المؤتمر السابع والعشرين العام للصلاة في جامعة مدينة سمنان (شرقي ايران) قال روحاني بأنّ الصلاة والعبادة هما جوهرا الاسلام ومغزي وحقيقة الدين، مؤكداً علي أنّ الإتصال بالله هو صورة مُظهِرَة لجمال وحلاوة عبادة الرب.
ولفت روحاني الي أنّ الصلاة ليست فرع بل هي الصورة الكاملة المعبرة عن الاسلام.
وأشار روحاني الي عبارة الامام علي (ع) في هذا الشأن قوله: «لكل شيء وجه و وجه دينكم الصلاة» و وصف روحاني الصلاة بأنها عَلَم الدين الذي يُعرف به.
وقال بأنّ الآيات الواردة في القرآن الكريم حول الصلاة تختلف تماماً عمّا ورد في باقي الاديان لكونها تتضمن تعابير وآيات خاصة تختلف عما سواها.
وأكّد روحاني بأنّ قضية الصلاة لا تنحصر علي الاسلام بل هي إتصال بين الإنسان والله تعالي، مشيراً الي مانقله الامام جعفر الصادق(ع) عن جده الامام علي(ع) بأنه أوصي الانسان بإقامة ركعتين من الصلاة عند مواجهته مصيبة أو بلاء في حياته.
وإعتبر الرئيس الايراني المؤتمر السابع والعشرين العام للصلاة بأنه ملتقي مبارك وفواح بالعطر، واصفاً هذه الفريضة اليومية بأنها أسمي عمل يقوم به المسلم في حياته.
وصرّح روحاني خلال كلمته في مدينة سمنان بأنّ الصلاة هي مظهر لقوة الاسلام وموضع لاعتزازه وشعوره بالعظمة وعلامة تدل علي التزامه بالدين وإعلام عام يُسمع العالم بالقوة التي يتحلّي بها الدين.
ورأي روحاني الإحتشام بالزي الاسلامي والالتزام بإقامة الصلاة علي المستوي العالمي بأنهما استعراض لتديُّن الفرد والتزامه بقيمه الدينية.
ودعا روحاني الي الإلتزام الأوسع نطاقاً بفريضة الصلاة في ظل الضغوط الاقتصادية التي يمارسها الاعداء حالياً ضدنا، داعياً الي الإتكال علي الرب.
ويقام المؤتمر السابع والعشرون للصلاة ليوم واحد في جامعة مدينة سمنان تحت عنوان «سبل ومهارات الدعوة الي الصلاة» قام سماحة قائد الثورة بتوجيه رسالة اليه صباح اليوم الأربعاء إعتبر فيها هذا المؤتمر دلالة علي أداء حق فريضة الصلاة مضيفاً بأنّ الصلاة المتحلية بالخشوع والإستشعار القلبي من شأنها أن تسمو بالمجتمع وتعود عليه بالصلاح والسداد قولاً وعملاً.
انتهي** ع ج** 1837

www.irna.ir

تحقق أيضا

مساعد وزير الصناعة: 2200 وحدة صناعية عاطلة ستعود الى عجلة الانتاج

وقال زرندي في تصريحه الخميس خلال جلسة حوار بين الحكومة والقطاع الخاص في محافظة كهكيلوية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *