الصفحة الرئيسية / سیاسیة / لندن رضخت للضغوط الصهيونية عبر قرارها الاخير حول حزب الله

لندن رضخت للضغوط الصهيونية عبر قرارها الاخير حول حزب الله

واضاف شجرة في تصريح لمراسل 'ارنا' اليوم الثلاثاء، انه لا علاقة لهذا القرار بالارهاب وانما ارادت الحكومة البريطانية من خلاله تكميم افواه الذين يدعون لنصرة فلسطين.
وشدد الناشط الاسلامي البريطاني، قائلا ان هناك ادلة دامغة حول رضوخ بريطانيا لضغوط التيارات الصهيونية المتطرفة في هذا البلد، مما ارغمها علي اصدار قرار حظر نشاطات حزب الله اللبناني.
وتابع، ان اللوبي الصهيوني يعمد منذ اعوام مديدة الي ممارسة الضغوط علي الوزراء البريطانيين ليقوموا بمنع المشاركين في مسيرات 'يوم القدس' العالمي التي تخرج سنويا في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان، من حملهم لرايات حزب الله اللبناني خلال هذه المسيرات.
واكد شجرة، ان وزير الداخلية البريطاني 'ساجد جاويد' لا يمتلك اي دليل واضح علي تصريحاته ضد الفرع السياسي لحزب الله الذي وصفه بالارهابي.
وتساءل رئيس لجنة حقوق الانسان الاسلامية، قائلا ان حزب الله لكونه يشكل جزءاً من حكومة التحالف الوطني في لبنان ولديه 13 نائبا في برلمان هذا البلد، هل ستقول الحكومة البريطانية في ضوء قرارها الاخير، بان ملايين المواطنين اللبنانيين الذين صوّتوا لحزب الله بانهم ارهايين ايضا؟!
واردف، كيف سيكون مصير الجالية اللبنانية في بريطانيا التي ستصوت في الانتخابات من داخل الاراضي البريطانية؛ هل ستشملهم ايضا العقوبات اثر تحيّزهم لحزب الها؟!
وخلص شجرة الي القول انه في ضوء عدم تقديم اي ايضاح حول علاقة هذا الحظر بالارهاب، يمكن الاستنتاج بان القرار هذا مؤشر علي الرضوخ للاملاءات والضغوط الصهيونية وقطع العلاقات والكفّ عن حماية التيارات المناصرة للقضية الفلسطينية.
علما ان وزير الداخلية البريطاني وصف حزب الله لبنان، في تصريح له امس، بانه 'يشكل تهديدا للامن الوطني في هذا البلد'، كما ادرج الفرع السياسي للحزب علي قائمة الجماعات الارهابية وذلك رضوخا لضغوط اللوبي الصهيوني في بريطانيا.
انتهي ** ح ع

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *