solhkhabar
وخلال إجتماع 'فرص الإستثمار والتجارة بين الصين وإيران' في بكين، أشار دج بسند اليوم الإثنين، الي تاريخ العلاقات بين البلدين؛ قائلا ان الحكومتين الإيرانية والصينية تحاولان في العصر الجديد وعبر توظيف الأرصدة الإجتماعية والثقافية للبلدين وبناء علي أسس السلام والمصالح المتبادلة، تحاولان النهوض بالطاقات والفرص الإقتصادية المتاحة لدي البلدين الي جانب تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأضاف وزير الإقتصاد والمالية، ان صناعات النفط والغاز والمصافي والبتروكيمياء وإنتاج الإسمنت والصلب والسيارات، والصناعات الصديقة للبيئة، ومجموعة كبيرة من البني التحتية بما في ذلك السكك الحديدية والنقل والصناعات الجوية وإنشاء المطارات والإرتقاء بتقنية الصناعات الخفيفة والي ذلك، كلها تعد من الطاقات الكامنة للإستثمار المتاحة في متناول رواد ورجال الأعمال الصينيين.
وأعلن دج بسند عن إستعداد الجمهورية الإسلامية لمنح الإستثمار في مختلف القطاعات بما في ذلك الصرف والإسالة لحوالي 100 مدينة ساحلية في الشمال والجنوب وتحلية المياه الي المستثمرين الصينيين.
وأكد دج بسند، انه بعد إعلان رئيس الجمهورية الصيني 'شي جين بينغ' عن مشروع 'حزام واحد-طريق واحد' وبفضل الطاقات الهائلة الكامنة لدي الجمهورية الإسلامية للمساهمة في هذا المشروع، فقد أصبحت الأرضية لتعزيز التعاون بين البلدين، أكثر ملائمة من ذي قبل.
وصرح، ان الموقع الجغرافي والجيوسياسي المميز الذي تتمتع به إيران يجعلها جارة لـ15 دولة وهي تعد مركزا هاما في المنطقة ولهذا فانها تستطيع القيام بدور بدور أساسي في مشروع 'حزام واحد-طريق واحد'، وأكد ان التعاون في إطار هذا المشروع كان علي الدوام من أهداف كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية.
وتابع وزير الإقتصاد والمالية، ان الصين كانت الشريك التجاري الأول لإيران علي مدي السنوات الخمس الأخيرة في المجال الإقتصادي والتجاري؛ حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين في العام 2018 الي ما يزيد عن 35 مليار دولار.
وحسب دج بسند، بلغت قيمة صادرات السلع من إيران الي الصين في العام 2018 نحو 21 مليارا و100 مليون دولار، فيما بلغت قيمة السلع المستوردة من الصين الي إيران، 14 مليارا و370 مليون دولار.
وأكد، ان إيران والصين تواجهان اليوم تداعيات نكث العهود من قبل أميركا وعدم إلتزامها بالإتفاقيات الدولية.
علما ان وزير الإقتصاد والمالية فرهاد دج بسند، وصل مساء الإثنين علي رأس وفد إقتصادي الي العاصمة الصينية بكين، بهدف حضور إجتماع اللجنة الإقتصادية المشتركة بين إيران والصين التي ستنعقد غدا الإثنين في هذه المدينة.
وسينتاول إجتماع اللجنة الإقتصادية وفي إطار لجانه التخصصية، دراسة سبل تعزيز التعاون بين إيران والصين في مختلف المجالات الإستثمارية، والتجارية، والمالية والمصرفية، والطاقة والزراعة، والمجالات العلمية والتعليمية، والثقافية.
كما أن اللقاء مع رجال الأعمال الإيرانيين والصينيين وكذلك حضور الملتقي التجاري المشترك بين البلدين، تعد من البرامج الأخري المدرجة علي جدول أعمال زيارة وزير الإقتصاد والمالية الي بكين التي تستمر يومين.
إنتهي**أ م د