solhkhabar
وكشف توقف الغارات التي تعد الأعنف خلال الأشهر الماضية، عن دمار كبير بمنازل السكان سواء التي استهدفت بشكل مباشر او التي تقع علي مسافة قريبة من المواقع الامنية التي تعرضت للقصف.
وعلي مدار 12 ساعة عاش مليونا فلسطيني في قطاع غزة، أجواء رعب وخوف حقيقية مع توالي الغارات الصهيونية التي استهدفت مواقع متعددة وبعضها يقع في مناطق مأهولة ومكتظة بالسكان في جميع أرجاء القطاع.
وأطلقت طائرات الاحتلال (66) صاروخًا علي (34) هدفًا، في أرجاء القطاع، من بينها مبان سكنية ومنشآت مدنية تحت ذريعة وجود مقرات أمنية أسفلها أو
بجوارها، ونجم عن هذه الغارات إصابة 7 مدنيين جراء تناثر الزجاج والحجارة بعد عمليات القصف.
واضطر عشرات المواطنين لإخلاء منازلهم وسط أجواء البرد والليل والخوف، وفعليا باتت 13 عائلة قوامها 70 فرداً، منهم 44 طفلا و14 امرأة، بلا مأوي.
وحسب تقرير حقوقي فقد أدي قصف مقر شركة الملتزم للتأمين الواقع في الطابق الأرضي من بناية الغزالي، التي تضم 10 شقق سكنية وتقع مقابل منتزه البلدية في مدينة غزة بتدمير واسع في المباني المجاورة، ونتيجة القصف تشردت 4 عائلات قوامها 29 فردا منهم 19 طفلا 5 نساء.
وأكد تقرير صادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان قصف بناية حسونة المكونة من 4 طبقات تضم 8 شقق سكنية وأسفلها مخازن مستأجرة من الأمن الداخلي الي تشريد 9 عائلات قوامها 41 فردا منهم 25 طفلا و 9 نساء.
كما الحق قصف مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في حي النصر بغزة وتدميره بالكامل الي إلحاق أضرار واسعة بالمنازل والمنشآت المجاورة، منها مقر الجمعية الفلسطينية للتنمية والإعمار (بادر) الذي لحقت به أضرار بالغة.
وأكد المركز ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي في شن هجمات محددة علي مناطق سكانية مأهولة واستخدام الأسلحة علي قاعدة الانتقام الجماعي يشكل مخالفات جسيمة لاتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949، ترقي إلي جرائم حرب.
ويحذر المركز أن التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتراجع حالة الهدوء من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة مع استمرار آثار 3 حروب مدمرة وحصار خانق منذ 13 عاما.
انتهي **387** 2342