الصفحة الرئيسية / سیاسیة / المقاومة الفلسطينية تثبت قوة الردع أمام العدو الصهيوني

المقاومة الفلسطينية تثبت قوة الردع أمام العدو الصهيوني

هذا وان العدوان الصهيوني دفع المقاومة الفلسطينية بإطلاق سبعة صواريخ تجاه البلدات الصهيونية المحاذية للقطاع علي مدار يومين.
وأكدت قيادات في فصائل المقاومة الفلسطينية علي أن اطلاق النار علي المتظاهرين السلميين شرق قطاع غزة لن يمر دون ثمن، مشيرين إلي أن المقاومة كانت قد حذرت الاحتلال الصهيوني من التغول في الدم الفلسطيني وها هي تفي بوعدها بقصف البلدات الصهيونية.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن قوي المقاومة حذرت العدو إذا ما ارتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني فإنها سترد بكل قوة'.
وأضاف 'بالفعل وجدنا أن قوي المقاومة استطاعت أن ترد علي العدوان الصهيوني ضد أبناء شعبنا في مسيرة الأرض والعودة وأكدت مصداقية ما طرحته من قبل بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان علي شعبنا'.
وتابع :'نحن لا نأمن العدو الصهيوني عدو مجرم لا يفهم لغة الاتفاقيات والتفاهمات'، مشددا أن المقاومة الفلسطينية علي أتم الجهوزية للرد علي العدوان الصهيوني.
وأوضح المدلل أن المقاومة استطاعت أن تثبت قواعد الاشتباك في الميدان وأن تقول للعدو الصهيوني القصف بالقصف والدم بالدم'.

ننتظر جداول زمنية
من جانبه قال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية 'أن حركته تراقب وتضغط علي الاحتلال وهي في مرحلة اختبار حتي تعود الحقوق الطبيعية التي سلبت '، مشددا أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة حتي تحقق أهدافها.
وأشار إلي 'أن الحشود التي شاركت في مليونية الأرض والعودة علي حدود قطاع غزة تدل علي أصالة هذا الشعب وانتمائه'، متابعا:' شعبنا العظيم المتجذر بأرضة لا يكسره الحصار ولا يرهبه العدوان ولا تنكسر إرادته ولا تنحني قامته لأنه شعب أصل يؤمن بحقه المشروع.. هذا الشعب اليوم مصمم علي انهاء الاحتلال بكل أشكال المقاومة'.
وأشار الحية إلي أن مسيرات العودة استطاعت تحقيق بعض الأهداف للشعب الفلسطيني سواء في تحسن التيار الكهربائي وبرامج التشغيل أو حركة المعابر أو الصيد، كما لفت إلي التطور في العلاقة بين حركة حماس ومصر والتي هي جزء من تخفيف هذا الحصار جراء فتح معبر رفح البري في الاتجاهين إضافة الي تطور العلاقة الاقتصادية والتجارية بين غزة ومصر.
وأكد أن كل ما تحقق خلال عام مسيرات العودة غير كاف لكن نحن نراقب ونتابع ونضغط علي الاحتلال لتنفيذ تفاهمات التهدئة.

القوة المميتة
ودان القيادي في الجبهة الديمقراطية محمود خلف استخدام القوة المميتة بحق المتظاهرين الفلسطينيين شرق القطاع، مؤكدا علي أن مليونية الأرض والعودة كانت سلمية ومنضبطة ورغم هذا أطلقت قوات الاحتلال النار علي المتظاهرين موقعة شهداء وجرحي.
وقال خلف 'الاحتلال الصهيوني دائما يتغول علي دماء أبناء شعبنا الفلسطيني فالمسيرات علي حدود القطاع سلمية ومنضبطة تماما ولا يوجد أي حركات عنيفة رغم هذا يقوم الاحتلال باطلاق النار'.
وتابع :' الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باي تعهدات وأي التزامات وهذا ما يجري وهذا ما يدفع غرفة العمليات المشتركة لاعادة تقييم الموقف وعدم التسليم بفرض سياسات الامر الواقع'.
وأردف 'الرد الذي جاء علي اطلاق النار هذا بالنسبة لنا يجب أن يرسي معادلة جديدة لدي الاحتلال أنه لن يمر أي اطلاق للنار وقتل للفلسطينيين بلا أي ثمن وسيكون هناك رد بحجم التغول الإسرائيلي علي أبناء شعبنا'.
واستطرد قائلا: 'يجب أن يدرك هذه المعادلة قادة الاحتلال وعلي المصريين الذي يعملوا جهدا حثيثا في هذا الامر وأن يلجموا هذه السياسة العدوانية الاحتلالية وأن يتم الزامة بالتعهدات التي تم التوافق عليها'.
ولم يستبعد القيادي في الجبهة الديمقراطية قيام الاحتلال الصهيوني بشن عدوان علي قطاع غزة في محاولة لجر المقاومة لتصعيد متبادل يخدم نتنياهو في الحملة الانتخابية ومستقبلة السياسي الذي هو معرض للخطر الشديد جراء التنافس الانتخابي الحاد وتعرضه لمحاكم يمكن أن يذهب بها الي السجن.
وقال 'لهذا كل شئ متوقع من المحتل ويجب أن نأخذ حذرنا ويكون هناك استعدادات للرد علي أي تصعيد إسرائيلي'.
**387/أ م د**

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *