الصفحة الرئيسية / سیاسیة / الاستخبارات العسكرية العراقية: داعش يستخدم ذوي الثقافة المحدودة في العراق

الاستخبارات العسكرية العراقية: داعش يستخدم ذوي الثقافة المحدودة في العراق

وقال العلاق في مقابلة مع مجلة 'يونيباث' العسكرية الامريكية، أنه 'من خلال دراسة وتحليل بعض الشخصيات والقيادات البارزة في صفوف داعش الإرهابية، لوحظ وجود عدد غير قليل من الأشخاص الذين يحملون شهادات مثل شهادة الماجستير والبكالوريوس وفي اختصاصات مختلفة مدنية منها وعسكرية'.
وأضاف، أن 'اغلب هذه العناصر في المستوي الأول بداعش ومثال علي ذلك البغدادي، هو من حملة شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية وكان نائبه (ابو عبد الرحمن البيلاوي) الذي كان يشغل منصب وزير الحرب، من حملة شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية والإرهابي المدعو (حجي سمير) احد ابرز معاونيه الذي كان يشغل منصب مسؤول هيئة التصنيع والتطوير وهو من حملة شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية'.
واشار، الي ان 'هناك أيضاً من حملة شهادة الطب ولكن تركز داعش علي استغلال ذوي الثقافة المحدودة واستخدامهم كأداة لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة داخل العراق وتشكل هذه الفئة الجزء الأكبر من هيكلية داعش لسهولة التغرير بهم وتدريبهم والاعتماد في ذلك علي الأعمار الصغيرة التي لا تتجاوز (15) سنة وخير دليل علي ذلك أن أكثر العمليات الانتحارية التي تم تنفيذها يكون المنفذ صغير السن غير بالغ'.
وأوضح ان 'قادة داعش ومنذ البداية اعتمدوا علي تلقين الأطفال والشباب إيديولوجيا ومن خلال التحقيق مع العديد من الإرهابيين والانتحاريين الذي تم إلقاء القبض عليهم من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية تبين إنهم من الفئة التي ليس لها تحصيل علمي وليس لديهم أي معرفة بأمور الجهاد وأصول الدين وجاء فقط لتنفيذ الأوامر الصادرة من قبل أميره كونه قد أعطي بيعة علي السمع والطاعة لداعش غالبا ما يقوم الإرهاب علي التركيز علي العوائل الإرهابية التي قتل إفراد منها واستغلالها للقيام بعمليات انتحارية بداعي الثأر'.
وفيما يتعلق بدور الاستخبارات العسكرية العراقية في تامين وحماية الانتخابات في المناطق المحررة، أكد العلاق ان 'المديرية لعبت دوراً كبيرا في تامين وحماية الانتخابات في المناطق المحررة من خلال تزويد اللجنة الأمنية العليا المشرفة علي الانتخابات بتقارير استخبارية دورية عن نوايا العدو باستهداف المراكز الانتخابية ومرشحي الكيانات السياسية للانتخابات وتقييم الوضع الأمني للمحافظات المحررة ومتابعة الخلايا النائمة لمنع العدو من التحرك بحرية'.
وتابع أن 'فوج المهمات الأول التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية، شارك بتأمين الحماية للمراكز الانتخابية والناخبين في مناطق شمال بابل بسبب هشاشة الوضع الأمني ومشاركة مفاصل مديريتنا في المناطق المحررة في تامين وحماية المراكز الانتخابية والناخبين ومتابعة الخروقات وخاصة من يحمل بطاقات ناخب متعددة حيث تم إلقاء القبض علي عدد من الذين يحملون إعدادا كبيرة منها وإحالتهم إلي للقضاء وحسب الاختصاص المكاني'.
انتهي ع ص ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *