الصفحة الرئيسية / سیاسیة / انصار الله : جریمة صنعاء دلیل علي الفشل العسكری والسیاسی لقوي العدوان وعواقبها كارثیة علیهم

انصار الله : جریمة صنعاء دلیل علي الفشل العسكری والسیاسی لقوي العدوان وعواقبها كارثیة علیهم

وفی تصریح عبر الهاتف الیوم لقناة 'المسیرة' الاخباریة، استنكر عبدالسلام هذه الجریمة التی ارتكبها العدوان السعودی؛ معتبرا أن استهداف الیمنیین خلال شهر رمضان المبارك وبعد عملیة الجیش الیمنی واللجان الشعبیة التی استهدفت إحدي المنشئات اللوجستیة للحرب یثبت فشلا عسكریا وسیاسیا وأخلاقیا وإعلامیا لقوي العدوان.
وأشار الناطق الرسمی باسم أنصارالله، إلي أن 'المعاییر التی یتعاطي بها العالم مع الوضع فی الیمن هی معاییر حیوانیة ولیست بشریة وهمجیة، ونحن لا ننتظر معاییر عالم تحكمه سیاسة البیع والشراء'.
ولفت فی السیاق إلي أنه 'عند لقاء بعض سفراء دول العالم یقولون هناك مصالح تربطنا مع السعودیة نأخذ منها المال'؛ مبینا أن عملیة التاسع من رمضان كانت استراتیجیة لأنها استهدفت الضرع الذی یحلبه ترامب منذ وصوله إلي سدة الحكم.
وتابع : ان السلاح الذی یقتل الیمنیین أمریكی وفرنسی؛ متسائلا 'هل ننتظر من هذه الدول أن تتحرك وتقف إلي جانب المستضعفین الیمنیین؟!.
وشدد عبد السلام : نحن نتوكل علي الله وحده وعلي الشرفاء فی هذا العالم لا علي المجتمع الدولی؛ معربا عن استهجانه لموقف بعض الأنظمة،' التی تصف أی رد للیمن علي جرائم العدوان وتصفه بالإرهابی فی حین یُمارس ضد شعبنا كل أنواع الهمجیة التی ترتكب فی حقه آلاف الجرائم'.
وفی وقت سابق اعتبر الناطق الرسمی باسم حركة انصار الله، فی تغریدة له علي تویتر، أن 'جریمة العدوان التی استهدفت (الیوم الخمیس) حیا سكنیا وسط العاصمة صنعاء وراح ضحیتها 60 شهیدا وجریحا تدل علي حالة الإفلاس لمملكة العدوان'.
وكتب عبد السلام : علي حالها من الإفلاس الأخلاقی تصر مملكة العدوان علي ارتكاب جرائمها الوحشیة، حیث أغار طیرانها الأمریكی فی نهار هذا الیوم من رمضان علي حی سكنی وسط العاصمة صنعاء مخلفا عددا من الشهداء والجرحي جلهم أطفال ونساء.
واكد أن 'عدم تحیید المدنیین حماقة كبري وعواقبها كارثیة علي قوي العدوان'.
انتهي ** ح ع

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *