الصفحة الرئيسية / اجتماعية / شمخاني: ايران ستواصل دعمها لفصائل المقاومة

شمخاني: ايران ستواصل دعمها لفصائل المقاومة

وفي اتصال مباشر مع الاجتماع الدولي لدعم الانتزفاضة الفلسطينية في غزة قال شمخاني مساء الخميس، ان يوم القدس الذي تم اطلاقه برعاية مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني الراحل (رض) هو يوم الاسلام ويوم توظيف طاقات العالم الاسلامي لنداء تحرير فلسطين من براثن الصهاينة الغاصبين ويوم تجديد العهد من قبل المقاومة الاسلامية لمواصلة النضال حتى تحرير القدس الشريف وتاسيس الدولة الفلسطينية الموحدة في كافة انحاء الارض المحتلة.

واضاف، ان انتصار الثورة الاسلامية بث الامل والثقة بالنفس لدى المستضعفين والمظلومين في العالم بانه لو عقد شعب ما العزم وكان يحظى بقائد رباني ووضاء الضمير فبامكانه بايد خالية ان يحقق اكثر الاهداف بعدا من متناول اليد وامام اكثر الانظمة تسلحا واكثرها تبعية لنظام الهيمنة.

واشار الى انتصارات جبهة المقاومة بعد انتصار الثورة الاسلامية ومنها تحير جنوب لبنان وقطاع غزة من يد المحتلين الصهاينة واضاف، ان الكيان الصهيوني الذي كان يهدف للامتداد من النيل الى الفرات يعيش الان في ضعف ومذلة يمضي نحو الافول، كيان تمكن في الحروب التقليدية من دحر اقوى الجيوش العربية واكن يوسع في كل حرب نطاق هيمنته قد مني بالهزيمة والتراجع للمرة الاولى في تاريخه المقيت امام المقاومة الاسلامية.

واشار الى هزائم الكيان الصهيوني امام المقاومة في حروب الـ 51 يوما والـ 33 يوما والـ 22 يوما حيث هزم في كل مرة وطلب وقف اطلاق النار واضاف، لقد تمكنتم من كسر الهيمنة الفارغة لهذا الكيان وظهرت القبة الحديدية التي تعد المنتوج الاكثر تطورا في مجال التكنولوجيا العسكرية عاجزة امام ارادتكم.

واضاف، لقد مضى 71 عاما على ولادة الكيان الصهيوني اللقيط، كيان  يشكل بؤرة الازمة في المنطقة ويستهدف العزة والكرامة الاسلامية والانسانية.

واكد شمخاني بان القضية الفلسطينية ليس قضية فلسطينية عربية واسلامية بل هي تشمل جميع هذه الامور وابعد من ذلك هي قضية انسانية، واكد ضرورة مواجهة العالم للتهديد الذي يشكله هذا الكيان القاتل للاطفال والاانساني، معتبرا الضرورة لهذه المواجهة هي تعلب نهج المقاومة على نهج المساومة.

 واعتبر ان الحلقة الخيانية لبعض الدول العربية والاسلامية خلال الفترة الاخيرة حول القضية الفلسطينية قد دخلت مرحلة جديدة تحو عنوان صفقة القرن للقضاء على فلسطين بالكامل.

وحذر قائلا، ان الحكومة الاميركية بركوبها غفلة وانهزام وخيانة بعض الدول العميلة تسعى لشطب قضية عودة اللاجئين وتاسيس الدولة الفلسطينية المستقلة الى الابد وطمس ماناة ودماء الشعب الفلسطيني على مدى 70 عاما باموال الدول العربية والاسلامية.

واكد شمخاني قائلا، ان المحاولات لعقد مؤتمر المنامة واجاءات البعض لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب تاتي في اطار صفقة القرن المخزية هذه والتي سيتم افشالها على يد الشعب الفلسطيني المقاوم.

وخاطب قوى المقاومة المشاركة في المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في غزة وقال، انتم يا شباب ورجال ونساء المقاومة ستجهضون هذه المرة ايضا ما في السابق هذا المخطط المقيت وستثبتون بجهادكم ثانية بان اون البيوت هو بيت العنكبوت.

واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني على تحرير كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وعدم التنازل حتى عن شبر واحد منها واضاف، انه مثلما صرح الامام الخامنئي "لاشك ان فلسطين هي من البحر الى النهر وعاصمتها القدس الشريف وسوف لن يكون كيان اسمه اسرائيل خلال العقدين القادمين".

واكد مرة اخرى على دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للمقاومة خاصة في فلسطين المحتلة ودعم وقف هذا الدعم رغم الضغوط السياسية والحظر الاقتصادي وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر دعم مجاهدي المقاومة واجبا شرعيا.

واعتبر جهاد قوى المقاومة الاسلامية بانه جلب العزة والرفعة للاسلام وكسر هيمنة الكيان الصهيوني الخاوية وفرض الذل والهوان عليه واشاد بقوى المقاومة  واضاف، اننا نقبّل اياديكم وسواعدكم ونفخر

يذكر ان المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في غزة عقد تحت شعار "لا لصفقة القرن" على اعتاب يوم القدس العالمي بحضور رئيس الكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) وامين عام حركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة ومندوب اللجنة الوطنية العليا لركة العودة وكسر الحصار جميل مزهر اضافة الى اكثر من الف من مسؤولي الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة واسر شهداء مسيرات العودة الى جانب اكثر من 250 من الصحفيين والمسؤولين الاعلاميين والمثقفين والجامعيين والشباب الناشطين في الاجواء الافتراضية في غزة.

انتهى ** 2342

IRNA Arabic

تحقق أيضا

مساعد وزير الصناعة: 2200 وحدة صناعية عاطلة ستعود الى عجلة الانتاج

وقال زرندي في تصريحه الخميس خلال جلسة حوار بين الحكومة والقطاع الخاص في محافظة كهكيلوية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *