solhkhabar
وفي هذا السياق تُعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية من الدول القلائل التي توفر الخدمات الطبية الشاملة للاجئين فيها مثلما توفرها لمواطنيها.
وفي تقرير اوردته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة لمنظمة الامم المتحدة في موقعها الالكتروني، تطرقت الى احد اللاجئين الافغان وهو علي هاشمي الذي يعيش في مدينة قرب طهران وهو يعاني من مشكلة في النظر منذ الولادة.
ويقول هاشمي انه لم يستطع مراجعة الطبيب باستمرار لمعالجة مشكلته المتمثلة باختلال النظر وذلك من اجل توفير مستلزمات المعيشة للعائلة.
الا ان مشكلة العائلة تفاقمت بعد اصابة الزوجة باختلال في الغدة الدرقية واصبحت في حاجة الى اجراء عملية جراحية وبالتزامن مع ذلك تصاعدت مشكلة السمع لدى الابن الاكبر والذي اصبح بحاجة الى عملية جراحية معقدة في احدى المستشفيات التخصصية في مدينة قم.
وافاد التقرير ان علي هاشمي قام بمراجعة مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في طهران حيث تمكن من الحصول على ضمان صحي لا يختلف عما هو متوفر للمواطنين الايرانيين.
وبناء على التعاون بين هذه المفوضية والحكومة الايرانية فقد بدا تنفيذ هذا البرنامج منذ العام 2015 ، والذي يوفر لاسر اللاجئين في انحاء البلاد نفقات العلاج في المستشفيات كالعمليات الجراحية والادوية والعناية بالمريض.
وبالتالي فقد توفرت لعلي هاشمي واسرته واللاجئين الاخرين في مختلف انحاء ايران الخدمات العلاجية اللازمة من دون اللجوء الى اساليب سلبية كالحصول على قروض او منع دراسة الاطفال وارغامهم على العمل.
ونقلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن مندوبها في ايران ايفو فريسن اشادته بمبادرة الحكومة الايرانية، وقال، انه فضلا عن استضافة الحكومة الايرانية والمجتمع الايراني للعدد الكبير من اللاجئين فان ايران مازالت تتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لتعزيز سياساتها المتقدمة بشان اللاجئين وكذلك تحت مظلة استراتيجية الحلول الاقليمية للاجئين الافغان.
انتهى ** 2342
IRNA Arabic