ان القرار الاممي 2231 يعد احد الانجازات الدبلوماسية الهامة للجمهورية الاسلامية الايرانية خلال مفاوضاتها النووية مع القوى العالمية؛ حيث ان نتائجه لا تقتصر على اخراج ايران من احكام الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة، بل من شأنه ان يضع حدا للحظر المفروض طيلة 4 عقود على الطاقات الدفاعية الايرانية ايضا.
ان مجلس الامن الدولي باصداره القرار 2231 في الواقع اقر وثيقة دولية ملزمة في اطار الاتفاق النووي، تفضي بالغاء الحظر التسليحي على ايران (18 اكتوبر 2020) والسماح لها باستيراد السلاح من الدول الاخرى او تصديره.
وبذلك فإن الدول التي تدعي امتلاكها النفوذ والسيادة في المجتمع الدولي باتت امام اختبار مصيري كلما اقتربنا من 18 اكتوبر 2020، لكونها ملزمة على مواصلة نهج التعددية الدولية او الخنوع للنظام الاحادي الذي تسعى واشنطن فرضه على العالم اليوم.
امريكا التي اعلنت في 8 مايو 2018 انسحابها الرسمي بقرار "ترامب" من الاتفاق النووي، كرست طاقاتها على انتهاج سياسة الضغوط القصوى والتوصل الى اجماع دولي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وتمرير مشروع الرهاب من تعاظم اقتدار ايران في المنطقة.
يتبع ...** ح ع
IRNA Arabic