الفلسطينيون يحرقون مجسمات لترامب ونتنياهو رفضا لخطة الضم

وأحرق الفلسطينيون مجسمات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ولصفقة القرن وخطة الضم.
واستنكر المتظاهرون محاولات الاحتلال الصهيوني لضم أجزاء من ارض الضفة الغربية والاغوار، داعين الى خطة مواجهة شاملة مع الاحتلال لمقاومة خطة الضم الصهيونية.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب أن الاحتلال الصهيوني يراوغ في تنفيذ خطة الضم وينتظر الفرصة المناسبة لسرقة الأرض الفلسطينية.
وقال حبيب لمراسلنا "اسرائيل تراوغ في تنفيذ مخطط الضم والسيطرة على الأرض الفلسطينية واقتلاع شعبنا من قراه ومدنه"، مضيفا أن سرقة الأرض الفلسطينية هي استراتيجية ثابته بالعقلية الصهيونية".
وتابع " لذلك كل ما تم تأجيل مخطط الضم لانتهاز الفرصة  والوقت المناسب لكننا على ثقة أن اليهود ماضون وهذا الكيان ماضي  في الضم والسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأرض الفلسطينية".
واردف"  لذلك يجب أن نعمل على مواجهة كل مخططات الاحتلال وافشالها"، مؤكدا على ضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة المشروع الصهيوني.
وقال " الوحدة ضرورة شرعية لانتصارنا في مواجهة المشروع الصهيوني والمخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".
بدوره، قال الأمين العام لحركة الاحرار الفلسطينية خالد أبو هلال إن الاحتلال الصهيوني يسرق الأرض الفلسطينيية ويسطير على كل مفاصلها، مضيفا ان الاستيطان لا ينتظر لحظة واحدة فهو يتسمن يوما بعد يوم".
وأضاف لمراسلنا"لكن إعطاء الشرعية  السياسية والقانونية  لهذا الاغتصاب الذي يتناقض مع  مشروعية قرارات الأمم المتحدة الظالمة بحقنا كفلسطينيين يفتح الباب امامنا لنسقط وهم اوسلو  وثانيا للوحدة الوطنية وثالثا يفتح الباب أمنامنا لتحريك العالم ضد الاحتلال لاذي يتمرد على الشرعية الدولية". 
وتابع " الاحتلال تراجع عن اعلان الضم ونحن قادرون على افشال واسقاط المشروع".
ووجه رسالة لحركتي فتح وحماس بضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة مخططات الاحتلال.
وطالب أبو هلال بضرورة عقد لقاء وطني مقرر للاتفاق على استراتيجة وطنية لمواجهة صفقة القرن وخطة الضم.
انتهى**۳۸۷