الصفحة الرئيسية / دولية / زيارة رئيس الوزراء العراقي الى طهران تحمل رسالة هامة للبلدين

زيارة رئيس الوزراء العراقي الى طهران تحمل رسالة هامة للبلدين

واضاف محمد الحكيم في حديث خاص لمراسلة ارنا ان العلاقات الثنائية بين البلدين علاقات جيدة ومتينة ومتجذرة لانهما يشتركان بحدود مشتركة اكثر من 1400كيلومتر والعديد من الامور المشتركة بين البلدين الجارين وزيارة الكاظمي الى ايران زيارة نوعية في جميع المستويات منذ عام 2003 خاصة الاقتصادية بعد العقوبات الامريكية المفروضة يمكن ان نصفها بالاجرامية والملفات الاقتصادية بين كلا البلدين .

واكد من ناحية اخري تعد زيارة الكاظمي الى طهران اول زيارة خارجية قام بها رئيس الوزراء العراقي الجديد و تعطي انطباعا جيدا لدي ايران وجميع دول المنطقة بانها ستفشل جميع المؤامرات والمشروع الصهيو الامريكي حيث اراد الكثير  انطباعا بان الكاظمي ليس مع محور المقاومة لكن هذه الزيارة احبطت محاولات الاعداء واعطت الرسالة الملموسة لدى الجميع بانه يدعم محور المقاومة وزيارته الاولى الى ايران ولقائه بقائد الثورة الاسلامية سيفشل جميع المراهنات بشان الكاظمي ضد مشروع المقاومة والجميع يستنتج بان الكاظمي مسك العصا من الوسط وسيتباحث مع الجانب الايراني حول القضايا السياسية والاقتصادصة والثقافية والعديد من الملفات .

واشار الخبير الاعلامي العراقي الى اعلام الصهيو الامريكي والاخبار الكاذبة التي نشرتها في هذا الخصوص و قال انها ستكون دون جدوى.

وتطرق الحكيم الى الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى العراق والتي كشفت العديد من الامور وافشلت بعض المخططات خاصة في مجال ملف الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس والتدخل الامريكي في العراق.

وشدد ان الكاظمي سيناقش في هذه الزيارة جميع ملفات المنطقة بما فيها سوريا ولبنان وداعش في المنطقة والدعم الذي ابدته الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال القضاء على الارهاب وازالة الفتنة بين الشعوب الاسلامية.

واعتبر الحكيم دراسة سبل محاربة وباء كورونا الذى ضرب العالم جمعاء والاستفادة من خبرات ايران من محاور اخرى لمباحثات الكاظمي مع المسؤولين الايرانيين.
انتهى** 1453

IRNA Arabic

تحقق أيضا

النخالة : سنقاتل العدو الصهيوني حتى تسقط أحلامه وأوهامه

جاء ذلك في كلمة النخالة، امس  الأربعاء، خلال مشاركته بمؤتمر "القدس أقرب" في العاصمة طهران، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *