solhkhabar
واضاف زنغنة في حوار مع ارنا فيما يتعلق باهمية زيارة الكاظمي لطهران :ان اهمية الزيارة تأتي من اهمية العراق فهو بلد كبير ومهم اقليميا ويتمتع بتاريخ ثقافي واجتماعي وسياسي عريق وهو جار للجمهورية الاسلامية و تربطهما حدود بطول 1400 الى 1500 كيلومتر و من هذا المنطلق فأن هذه الزيارة تتسم بالاهمية القصوى.
وصرح زنغنه انه لايوجد اي مسؤول في البلدين ان يخطو خطوة واحدة دون الاخذ بنظر الاعتبار المصالح المشتركة حيث ان مصالح البلدين المشتركة تحتم عليهم تمتين وتطوير العلاقات الثنائية.
وبين ان الشعبين الايراني والعراقي يتطلعان لتنمية العلاقات بينهما نظرا للاواصر الثقافية والاجتماعية والدينية الكثيرة جدا وقال : ان امريكا اصابها الاحباط لعدم تمكنها من تضعيف العلاقات بين ايران والعراق ولكنها لازال تعمل على تحقيق هذا الغرض رغم علمها بانها لاتستطيع قطع هذه العلاقات المتينة .
ونوه ان المسؤولين والاحزاب والبرلمان والمرجعية والشعب في العراق يدركون جيدا اهمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية وان هذا الادراك المشترك يساعد على ان تكون العلاقات بين البلدين بأحسن مايمكن .
واضاف الخبير السياسي ان حجم ونوع ومتانة العلاقات بين الشعبين والحكومتين في العراق وايران لامثيل لها على الصعيد الاقليمي والعالمي.
واشار زنغنة الى تعاطي السعودية مع قضايا المنطقة والعراق وايران وقال: ان هذا النوع من التعاطي لن يثمر وان العراقيين يعرفون جيدا ماهي اهداف السعودية في بلدهم , لذا فهم لن يقعوا في مصيدة هذه الافكار والنوايا السعودية مؤكدا ان العراق بامكانه الاستفادة من امكانيات ايران في الثبات والاستقرار .
وصرح ان ايران ترى العراق بانه بلد حر ومستقل وبامكانه اقامة علاقات مع جميع الدول وفقا لمصالحه.
واشار الى جهود الوساطة التي قامت بها بعض الدول الاقليمية بين طهران والرياض وقال : نظرا لان الدول الكبرى بذلت جهودا للوساطة بين ايران والسعودية ولكنها لم تثمر فأن ادخال العراق في الوساطة ومن ثم عدم الحصول على النتيجة المطلوبة قد يؤثر على معنويات العراقيين .
واضاف يجب النظر الى قضايا المنطقة بواقعية وان الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين العراق والجمهورية الاسلامية هو الهدف الرئيس لزيارة الكاظمي لطهران.
انتهى**م م**
IRNA Arabic