solhkhabar
واضاف علي يوسفي منش، في مقابلة مع ارنا اليوم الخميس، إن فتح طرق التصدير لمعظم هذه البلدان مرتبط بتطورات ما بعد الاتفاق النووي.
وأوضح: قبل أن تتولى حكومة الرئيس روحاني مهامها، كانت وجهات تصدير مازندران أساسا الى دول آسيا الوسطى وأفغانستان والعراق وكازاخستان وأرمينيا وإجمالي 20 دولة، ولكن في السنوات الأخيرة، توسع مجال التجارة في المحافظة وشمل التداول التجاري دول مثل رومانيا وإيطاليا والبوسنة وألمانيا والهند وتركمانستان ودول الخليج الفارسي، بما في ذلك الإمارات.
وقال مدير جمارك نوشهر إن مازندران تصدر حاليا منتجات الألبان والأسمنت والبلاستيك وعصائر الفاكهة عبر جمارك نوشهر وأمير أباد وفريدونكنار وساري وآمل إلى الدول وخاصة الاتحاد الروسي وكازاخستان والعراق وتركمانستان والإمارات العربية المتحدة وأفغانستان.
وأضاف: في الوقت نفسه، تعتبر سلع مثل الشعير والدهون الحيوانية والزيوت والخشب والكرتون والبذور الزيتية من بين البضائع التي تدخل المحافظة من 21 دولة ، بما في ذلك روسيا والإمارات وتركيا وكازاخستان وألمانيا والنمسا ودول أخرى .
واعتبر يوسفي منش التبادل التجاري من خلال جمارك مازندران مع جهات خارجية ضروري لسد احتياجات البلد، وأوضح: على سبيل المثال ، في فترة تفشي كورونا خلال الأشهر الخمسة الماضية من هذا العام عندما توقفت العديد من التبادلات الخارجية في العالم، فان العلاقات التجارية لمحافظة مازندران استمرت على شكل صادرات وواردات مع 26 دولة.
انتهى** 2344
IRNA Arabic