الصفحة الرئيسية / دولية / ولايتي: تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني خيانة للشعب الفلسطيني

ولايتي: تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني خيانة للشعب الفلسطيني

كما أكد ولايتي في بيانه الصادر اليوم الاحد أن أعداء الإسلام والمنافقين، اماطوا مرة اخرى اللثام عن وجوههم واطلقوا صرخة العار والخيانة في جميع أنحاء العالم بالخبث والخداع.

واشار ولايتي الى ان هدف الاستراتيجيين الأمريكيين الذين عانوا من إخفاقات عديدة ومتواصلة في النظام الدولي خلال السنوات الأخيرة، خاصة في منطقة غرب آسيا، من أجل خدمة اللوبي الصهيوني وكسب أصواته على أعتاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإنقاذ رئيس وزراء الكيان الصهيوني البائس الذي لا يزال في موقف ضعيف للغاية في الأراضي المحتلة، هدفهم هو الاستغلال الدعائي لمسرحية تطبيع العلاقات مع الحكام المستبدين في المنطقة، وسعيهم لتنفيذ خطة صفقة القرن للخروج من الوضع الراهن، وبالتالي هم قاموا بعرض حلقة أخرى من سيناريو تطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية الرجعية بالخيانة الكبر لآل خليفة.

وشدد ولايتي على أن ما قام به آل خليفة وإصرارهم على تنفيذ صفقة القرن وخيانة القضية الفلسطينية، كشف تهور حكام البحرين وايضا الإمارات الذين بنوا آمالهم على وعود كاذبة وجوفاء من امريكا الشيطان الاكبر الملطخة يديها بدماء آلاف المسلمين الأبرياء من العرب وغير العرب، مؤكدا الى ان الاجراء البحريني والاماراتي بتطبيع العلاقات مع الكيان الغاصب للقدس قد أدمى قلوب الملايين من الأحرار وأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.

ولفت الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية الى أن هذا العمل المخزي سوف يفضح نفاق بعض الحكام الرجعيين في المنطقة ويكشف نواياهم الحقيقية كما يسهم في إيقاظ الشعوب الإسلامية ووحدة وتماسك الاحزاب والتيارات الإسلامية واضعاف عملية التسوية وتقوية عزيمة وارادة المقاومة.

ودعا ولايتي الشعوب العربية والأمة الإسلامية إلى رفض هذا العمل الشنيع والعمل معا لتحقيق النصر النهائي للقضية الفلسطينية وانهيار دولة الاحتلال الصهيوني وتحرير فلسطين بعون الله تعالى من النهر إلى البحر في ظل وحدة الشعوب الواعية وكبار علماء الأمة الإسلامية والمتعاطفين معها.

انتهى** 2344

IRNA Arabic

تحقق أيضا

النخالة : سنقاتل العدو الصهيوني حتى تسقط أحلامه وأوهامه

جاء ذلك في كلمة النخالة، امس  الأربعاء، خلال مشاركته بمؤتمر "القدس أقرب" في العاصمة طهران، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *