الصفحة الرئيسية / سیاسیة / السفير موسوي: العلاقات بين ايران وجمهورية آذربيجان متنامية في جميع الاصعدة

السفير موسوي: العلاقات بين ايران وجمهورية آذربيجان متنامية في جميع الاصعدة

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في باكو، اعتبر موسوي لقاءه مع الرئيس الاذربيجاني بانه كان جيدا جدا، وقال، لقد لمست وجود ارادة قوية لدى الرئيس الاذربيجاني لتطوير العلاقات الثنائية وانا بصفتي سفيرا سوف لن اتوانى عن بذل اي جهد لتحقيق المزيد من تطوير العلاقات.  

واكد بان ايران تولي الاولوية للعلاقات مع الدول الجارة واضاف، ان العلاقات مع جمهورية اذربيجان من بين الدول الـ 15 الجارة الاخرى لايران تعد واحدة من العلاقات النموذجية.

وشدد على ان جمهورية اذربيجان تحظى بالنسبة لايران بمكانة خاصة وان ايران تولي احتراما كبيرا جدا لاستقلالها وسيادتها الوطنية ووحدة اراضيها واضاف، ان العلاقات بين البلدين تمضي الى الامام جيدا في جميع الاصعدة.

واعتبر العلاقات الاقتصادية بين البلدين بانها لم تمض بما يوازي تطور العلاقات السياسية، لافتا الى المجالات الواسعة للتعاون الاقتصادي وقال، هنالك الان نحو 30 مشروعا اقتصاديا مشتركا بين البلدين من ضمنها 14 مشروعا اساسيا في مجالات الزراعة والصحة والنقل والطاقة ومحطات كهرباء.

واشار الى بدء المحادثات بين البلدين للتوقيع على اتفاقية التجارة التفضيلية ولقاءات بين مسؤولي النقل ومساعدي وزيري الطاقة تمهيدا للقاء المرتقب عبر الاجواء الافتراضية بين الرئيسين روحاني وعلييف.

كما لفت الى العلاقات بين البلدين على الصعيد الاقليمي والدولي وفي اطار بعض الاليات الثلاثية والرباعية ومنها "ايران-جمهورية اذربيجان-روسيا" و"ايران -جمهورية اذربيجان- تركيا".

وقال موسوي في المرتمر الصحفي، ان من المهم جدا لنا وحدة وسيادة اراضي جمهورية اذربيجان ونرى بان من حقها استعادة اراضيها المحتلة بصورة سلمية وعلى اساس المعايير والقوانين الدولية.

واضاف، ان ايران مثلما اثبتت سابقا مازالت مستعدة لمساعدة طرفي النزاع لحله بصورة سلمية، ولو اراد الطرفان فان لايران خططا جيدة لاننا نرى بان منطقتنا لم تعد تتحمل حربا ونزاعا وتوترا جديدا ولكن حل القضية يجب ان يكون بحيث تصل جمهورية اذربيجان الى حقها.

وفي الرد على سؤال حول تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع الكيان الصهيوني قال، ان علاقات هذه الدول مع "اسرائيل" ليست جديدة لانها ترنبط معها في علاقات منذ عقود لكنها اظهرتها الى العلن الان.

وقال موسوي، ان هذا الامر يثبت بان حكام هذه الدول كانوا يخونون القضية الفلسطينية وكذلك شعوب المنطقة والمسلمين منذ اعوام طويلة لكنهم لم يظهورا ذلك للعلن ونحن من جانب اخر نعتبر هذا الامر بانه ياتي في اطار المشروع الانتخابي لدونالد ترامب الذي يريد ان تكون بيده من الان حتى موعد الانتخابات اوراق رابحة لكنهم لا يستطيعون تحقيق النجاح بمثل هذه الاجراءات.

انتهى ** 2342

IRNA Arabic

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *