وأضاف البيان، ان السيناريو الشيطاني لكراهية الإسلام، الذي دخل مؤخرا مرحلة جديدة من خلال تكرار مجلة شارلي إيبدو فعلتها المشينة بنشر رسوم كاريكاتيرية قبيحة الشكل ضد الرسول الكريم (ص) ودعم الرئيس الفرنسي المعتوه والمغامر الذي أعقب ذلك، يظهر تناقضا كبيرا في الغرب، وخاصة في الدولة التي ترفع راية ما تسمى بالحرية في أوروبا، ويتم تنفيذه بهدف التستر على فشله في الحد من توسع رقعة الإسلام واقبال المواطنين الغربيين على تعاليم الرسول الكريم (ص).
وتابع البيان: إن التحريض على الإسلاموفوبيا من قبل ماكرون والادعاءات الكاذبة بأن الإسلاميين يحاولون تغيير الدستور الفرنسي ينبع من قلوب فاسدة وعقول متهالكة، ولن يفلح في النيل من المقام الكريم لنبي الإسلام محمد المصطفى (ص) وحجب نوره الوضاء، بل على غرار المسرحيات السخيفة السابقة، يضيف صفحة أخرى الى السجل الأسود لمناوئي الإسلام.
انتهى**أ م د
IRNA Arabic