الصفحة الرئيسية / رياضية / امير عبداللهيان : اننا نعترف بفلسطين وعاصمتها القدس فقط

امير عبداللهيان : اننا نعترف بفلسطين وعاصمتها القدس فقط

جاء ذلك خلال اللقاء بين المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني وكل من رئيس مكتب حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) لدى ايران "خالد القدومي"، ورئيس مكتب حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في البلاد "ناصر ابوشريف"؛ ومباحثات الجانبين بشان اخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وقدم امير عبد اللهيان تحيات رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" و اعضاء البرلمان الى قادة المقاومة والشعب الفلسطيني.

واضاف : ان كتلة المقاومة ودعم تحرير القدس تعد من اكبر الكتل البرلمانية في ايران التي تحظى بامكانية مميزة في سياق تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني.

و وصف المسؤول الايراني رفيع المستوى، الكيان الصهيوني بانه كيان مفبرك؛ كما تطرق الى الوضع في الداخل الصهيوني، وقال : ان نتنياهو قد بلغ نهايته ولا مكان للصهاينة في المنطقة ومستقبلها.

واستطرد : اننا نعترف بدولة واحدة فقط في هذه الارض وهي "فلسطين" وعاصمتها التاريخية والحضارية "القدس الشريف". 

واعتبر امير عبداللهيان محاولات حكام بعض الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني بانها "مسرحية مثيرة للسخرية وفقاعة ليس الا".

ومضى يقول : ان النتيجة الوحيدة المترتبة على فسح المجال امام الصهاينة من اجل التغلغل في المنطقة، هي التصعيد وزيادة الفوضى؛ الامر الذي يعود بالضرر الى جميع الدول الاقليمية.

واعتبر المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي، التعاون من اجل بناء الثقة بين الدول الاسلامية والعربية بالمنطقة، يسهم في ترسيخ الامن المستدام والاستقرار والتنمية؛ مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لطالما رحبت بالتعاون الشامل والقائم على مبادئ حسن الجوار، ودعت بلدان المنطقة الى الاعتماد على طاقاتها الذاتية وان لا تغفل الطبيعة الشريرة والعدوانية للصهاينة وحماتهم الاميركيين.

الى ذلك، استعرض رئيسا مكتبي حماس والجهاد الاسلامي في طهران، احدث التطورات على الساحة الفلسطينية واكدا عزم المقاومة لتحرير القدس الشريف وكامل الاراضي الفلسطينية.

انتهى ** ح ع

IRNA Arabic

تحقق أيضا

شمخاني : الاسراع في خروج القوات الامريكية من العراق يساهم في استقرار المنطقة

ولدى استقباله اليوم الاثنين مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الاعرجي الذي يزور طهران بدعوة رسمية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *