الصفحة الرئيسية / سیاسیة / عراقجي: لا احد يمكنه التشكيك بحسن نوايا ايران في الاتفاق النووي

عراقجي: لا احد يمكنه التشكيك بحسن نوايا ايران في الاتفاق النووي

وقال عراقجي في تصريح للتلفزيون الايراني مساء السبت: ان ايران كانت قد دخلت المفاوضات النووية بنية الوصول الى اتفاق والالتزام به وقد التزمت ايران بتعهداتها بصورة كاملة في الاتفاق النووي وحتى حينما خرجت اميركا من الاتفاق واصلت ايران تنفيذ التزاماتها بصورة كاملة لفترة عام وبقينا في الاتفاق ومازلنا فيه.

واشار الى التقارير الـ 15 المتتالية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تبثت التزام ايران الكامل بتعهداتها واضاف: ان شعار حملة بايدن وفريقه قبل انتخابه، انهم سيعودون الى العديد من المعاهدات الدولية بما فيها الاتفاق النووي... والاتفاق النووي هو احد انجازات الديمقراطيين ومن الطبيعي ان تكون لديهم الدوافع للعودة الى الاتفاق النووي خاصة ان سياسة ترامب بممارسة الضغوط القصوى لم تنجح في تحقيق الاهداف التي كانوا يرومونها.

واضاف: يبدو ان الامر الان هو اصعب مما كانوا يتصورون، فهناك العديد من معارضي الاتفاق النووي سواء في الكونغرس وداخل اميركا وهنالك الكيان الصهيوني المعارض دوما للاتفاق النووي وكذلك دول اخرى في المنطقة معارضة للاتفاق.. لقد اعلن بايدن استعداده للتفاوض مع ايران في اطار مجموعة "5+1" ويبدو انهم لم يتمكنوا لغاية الان من التغلب على توتراتهم الداخلية.

وبشأن خطوات ايران في تقليص التزاماتها النووية، اوضح عراقجي ان لا احد يمكنه ان يشكك بحسن نوايا ايران في موضوع الاتفاق النووي، فقد نفذت التزاماتها تماما حتى الى ما بعد عام كامل بعد خروج اميركا من الاتفاق، والتقارير الـ15 للوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد تنفيذ ايران الكامل لالتزاماتها. وقد طلب الاوربيون منا البقاء في الاتفاق النووي على ان يقوموا بتعويضنا عن خروج اميركا وتعهدوا بتنفيذ 11 التزاما لكنهم لم يفوا بوعودهم، وقد قمنا بخطوات تدريجية لتقليص التزاماتنا لنمنح الدبلوماسية الفرصة، وان كان الاتفاق النووي مازال باقيا فهو بفضل الفرصة التي منحناها للدبلوماسية.

وأردف مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، اننا في الخطوات التدريجية لتقليص الالتزامات، انما استخدمنا حقنا ضمن المادتين 26 و36 من الاتفاق النووي، وكان الهدف اعادة التوازن للاتفاق الذي اختل اثر خروج اميركا.

وحول رد فعل الاوروبيين بشان اجراءات ايران التعويضية وزعمهم بان ايران عرضّت الدبلوماسية للخطر قال عراقجي: ان الاوروبيين ليسوا اساسا في موقع يؤهلهم للادعاء بهذا الامر لانهم لم يتمكنوا من التعويض لايران عن خروج اميركا ومنحنا لهم العديد من الفرص المتكررة لكنهم لم يفوا بالتزاماتهم.

واضاف: ان كان الاتفاق النووي حيا لغاية الان فهو بفضل سياسات ايران خلال الاعوام الاربعة الماضية ولا حصة للاوروبيين الا وقفوهم امام اميركا في مجلس الامن الدولي لمنع تفعيل آلية "سناب بك".

واعتبر انه ليس من الصحيح القول ان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب ان يخرجوا من ايران بعد تنفيذ قرار البرلمان بل ان حجم عمليات التفتيش ستقل واضاف: ان عمليات المراقبة من قبل الوكالة ستنخفض الى نحو 20 الى 30 بالمائة وفق قرار مجلس الشورى الاسلامي.. لقد تم في خطوة اولى البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة وفي خطوة ثانية سيتم وقف تنفيذ البروتوكول الاضافي وعمليات المراقبة الخارجة عن اطار الاتفاق النووي.

وقال مساعد الخارجية الايراني: لا يبدو انه سيتم اتخاذ خطوة في مسار الغاء الحظر لغاية 23 فبراير وسنقوم بوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي لكن ذلك لا يعني الخروج من الاتفاق النووي.

واعتبر وقف تنفيذ البروتوكول الاضافي بانه امر قابل للعودة عنه وبمجرد تلبية مطالبنا في الاتفاق النووي ومطالب البرلمان فسنعود الى تنفيذ البروتوكول وسائر الالتزامات.

يتبع ** 2342

IRNA Arabic

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *