وكتب خطيب زادة في تغريدته، "ان الصين باعتبارها قوة اقتصادية من الدرجة الاولى في العالم، سبق وان ابرمت مذكرات تفاهم شاملة وايضا اتفاقيات تجارية ضخمة مع شتى البلدان؛ بما يشمل امريكا واوروبا والدول العربية المشاطئة للخليج الفارسي واسيا الوسطى والشرق الاوسط والشرق الاقصى".
واكد، "ان العلاقات الستراتيجية مع الصين، لطالما تمتعت بعراقة واهمية خاصة لدى ايران؛ كما ان الارتقاء بالعلاقات مع ايران الى مستوى التعاون الستراتيجي، شكّل احد الاولويات التي تحققت خلال زيارة الرئيس الصيني الى ايران".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية : بطبيعة الحال، ان ايران باعتبارها لاعبة مؤثرة داخل المجتمع الدولي، لن تخضع في سياق وضع خططها التنموية الى الضغوط الناجمة عن الحظر الامريكي الجائر، وعليه سوف تستخدم كافة الفرص للدفع بسياساتها نحو الامام".
ولفت خطيب زادة، الى القول، ان "جهودنا في هذا المسار اثارت استياء اولئك الذين يسعون وراء فرض العزلة على ايران؛ وعليه فقد وضع هؤلاء على سلم برامجهم تحريف وتشويه صورة هذا الاتفاق.
وفي الختام، كتب خطيب زادة : ان خطة التعاون الشامل بين ايران والصين، هي خارطة طريق حول مجالات التعاون (بين البلدين)، ولو دخلت حيز التنفيذ ولاسيما تحولت الى اتفاقيات اقتصادية بين رجال الاعمال الناشطين في مجالات مختلفة، ستؤتي ثمارها للشعب الايراني العزيز.
انتهى ** ح ع
IRNA Arabic