الصفحة الرئيسية / سیاسیة / رضوخ الاحتلال بشان الاقصي انتصار آخر لارادة الشعب الفلسطيني

رضوخ الاحتلال بشان الاقصي انتصار آخر لارادة الشعب الفلسطيني

وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، قال 'شقيرات' :' 'لقد برهنت الحشود الشعبية الهائلة عند أبواب المسجد الأقصي علي مدار الأسبوعين الفائتين أنها جديرة بدور الدفاع عن قِبلة المسلمين الأولي، وذلك من خلال إرغامها لحكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة علي التراجع عن تكريس مخطط السيطرة علي الأقصي بالكامل'.
وأضاف، 'من حق شعبنا أن يفرح للإنجاز الجزئي الذي تحقق خاصة وأن نتنياهو صرح متبجحاً بأن البوابات الإليكترونية التي وضعت مؤخراً لن تزال في عهده ، وشريكه في الائتلاف المتطرف نفتالي بينت صرّح بأن إزالة البوابات يعد استسلاماً للفلسطينيين ، والأهم أن أكذوبة المزاعم الأمنية التي جري من خلالها تبرير الهجمة علي المدينة المقدسة قد سقطت، رغم أن تلك الذرائع واهية'.
ونبّه 'شقيرات' إلي ضرورة مواصلة الرباط في داخل المسجد الأقصي ، وعند بواباته تحسباً من تكرار الهجمة المعادية ، في ظل تصاعد الغضب بين أوساط الجماعات الاستيطانية صاحبة مشروع 'الهيكل المزعوم' فوق أنقاض المسري.
وأردف قائلاً، ': نحن وفي خضم هذا النصر الجزئي للحركة الشعبية ، نُذكّر أنفسنا والعالم الإسلامي بأن هناك أطماعاً قائمة لجهة فرض التقسيم الزماني والمكاني علي الأقصي كما حصل من قبل مع المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ، وهو ما يتطلب اليقظة والاستعداد لأية طارئ في قادم الأيام'.
وتابع القول، :'في كل الأحوال، تبقي الاقتحامات اليومية من جانب المستوطنين للأقصي عامل توتر كبير من شأنه أن يُفجر الاحتقان الشعبي المقدسي الذي ظهر بوضوح غير مسبوق ، وبصورة عفوية علي مدار الأيام الفائتة ، حتي أن الكثيرين تفاجأوا منه، بمن فيهم المرجعيات الدينية داخل المدينة المقدسة'.
وخلص للقول، : يجب ألا يغيب عن أذهاننا جميعاً بأن الانتفاضة الثانية التي تفجرت في العام 2000 ، كانت شرارتها هي تدنيس المسجد المبارك من قِبل المجرم آريئيل شارون ، وهو ما قد يتكرر علي نحو أشد في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة'.
انتهي ** 387 ** 2342


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *