
وخلال مراسم إنطلاق صدور تأشيرات الأربعين الحسيني اليوم الإثنين قال الموسوي إن تبادل الزيارات التي تجري بشكل مريح بين إيران والعراق ودخول الملايين من الزوار الإيرانيين إلي العراق يمكن أن يتحول إلي نموذج للعلاقات بين البلدين مشيراً إلي أن أعداد زوار الأربعين مؤشر علي عمق العلاقات بين طهران وبغداد.
ولفت إلي أن إيران والعراق وقعا قبل 27 يوماً علي مذكرة تفاهم لإنطلاق عملية صدور تأشيرات الأربعين بشكل رسمي اليوم الإثنين.
وأشار إلي أن البلدين إتفقا علي قيام 12 مكتباً و4 قنصليات بالإضافة إلي السفارة العراقية بإصدار تأشيرات الأربعين لافتاً إلي أن السفارة العراقية في طهران والقنصليات العراقية في أهواز ومشهد وكرمانشاه بدأت اليوم بإصدار هذه التأشيرات.
ولفت إلي أن إصدار التأشيرات أصبح أكثر سهولة من العام الماضي مشيراً إلي أن الجانبين إتفقا أيضاً علي تقديم التسهيلات لدخول الشاحنات إلي العراق.
وأعرب عن استعداد العراق لتقديم الخدمات في منافذ شلمجة وجذابة وخسروي ومهران الحدودية مشيراً إلي أنه سيتم الإعلان عن توزيع الزوار علي المنافذ الحدودية طبقاً للمحافظات الإيرانية.
وحول دخول الزوار إلي العراق بصورة غير شرعية خلال السنوات الماضية قال الموسوي ان كل عمل يخلو من الخطأ يعتبر معجزة ونحن نتعاطي مع ثلاثة ملايين زائر وبالتالي فلو كانت نسبة الخطأ 10 بالمائة من مجمل الأداء فسوف نعتبر أنفسنا قد حققنا نجاحاً بنسبة 90 بالمائة وهذا معدل جيد.
ولفت إلي أن المكاتب العراقية ستصدر 100 ألف تأشيرة يومياً مشيراً إلي إنه وخلال العام الماضي تمكن 50 إلي 100 ألف شخص من عبور الحدود بطريقة غير شرعية وقد حاول الإعلام أن يظهر ذلك علي أنه احتلال إيراني للعراق لكن هذا لا يهم فالعلاقات بين البلدين قائمة علي احترام السيادة الوطنية وإن الشعب الإيراني يعشق الأئمة الأطهار وهو ملتزم بالقوانين المرعية وسوف يطيع بالتأكيد أوامر قائد الثورة الإسلامية ومراجع التقليد في هذا المجال.
انتهي ** ا ح** 1837