الصفحة الرئيسية / سیاسیة / 4 قتلي و6 جرحي صهاينة في عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية في تل أبيب

4 قتلي و6 جرحي صهاينة في عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية في تل أبيب

وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن منفّذي العمليّة، تناولا وجبة عشاء في مطعم قريب من مكان الهجوم، ومن ثم خرجا، وفتحا النّار من أسلحتهما علي رواد المجمّع التّجاريّ الواقع بالقريب من مقرّ قيادة الجيش الصهيونيّ، حيث سمع أصوات الطّلقات النّاريّة علي مدار أكثر من دقيقة في المكان.
وتضاربت المعلومات حول عدد القتلي والجرحي الصهاينة الذين سقطوا في الهجوم، حيث تحدثت وسائل الإعلام الصهيونية عن 5 قتلي و21 جريحًا بينهم 4 بحال الخطر، إضافة إلي إصابة أحد المقاومين بجروح وصفت بالمتوسطة، في حين ذكرت الإذاعة الصهيونية العامة أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 صهاينة وإصابة 6 آخرين بجروح، وصفت حالة 4 منهم بأنها بين متوسطة وشديدة الخطورة. في حين أكد موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 صهاينة وإصابة 16 آخرين بجروح مختلفة، بعضهم بحال الخطر.
وأكدت الإذاعة أن شرطة الاحتلال أطلقت النار علي منفذي الهجوم فأصابت أحدهما بجروح وتمكنت من اعتقال الآخر، مشيرة إلي أن المقاومين هما شابان من بلدة يطا الواقعة في جنوب جبل الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت الإذاعة عن شهود عيان أن منفذي الهجوم كانا يعتمران قبعتين يهوديتين لإخفاء هويتهما، ويتسلحان ببندقيتين من صنع صهيوني من طراز «كارل غوستاف».
وبثت وسائل الإعلام العبرية، الليلة، مقاطع فيديو تضمنت مشاهد واضحة للعملية ظهر فيها المقاومان وهما يطلقان النار علي رواد المطعم من مسافة صفر. وسط حالة من الذعر والهلع الشديدين، فيما بدا أحد المقاومين وهو يضرب أحد الصهاينة بسلاحه علي رأسه بعد أن أطلق النار عليه.
وأعلنت «الحركة الإسلاميّة» في يطّا عبر موقعها علي «فيسبوك» أنّ منفّذي العمليّة هما الشابان 'خالد موسي محمد شحاده مخامرة' (21 عامًا)، و'محمّد أحمد موسي شحاده مخامرة' (21 عامًا)، مشيرة إلي أنهما ابنا عم وينتميان إلي حركة «حماس»، إلا أن الحركة أو ذراعها العسكريّ لم يتبنيا الهجوم رسميًا.
وفي أعقاب العملية أعلن الجيش الصهيوني، بلدة يطّا، التي يقطنها أكثر من 120 ألف نسمة 'منطقة عسكريّة مغلقة'، وقام بإغلاقها بقوات كبيرة معززة بالآليات والمدرعات. ومن ثم باقتحامها وتنفيذ عمليات دهم وتفتيش في العديد من أحيائها، وفي مناطق الكرمل، وخلة صالح، والبركة، وماعين شرق يطّا، شملت منزلي عائلة منفذي الهجوم، بعد محاصرتهما.
وأعلنت شرطة الاحتلال في تل أبيب أنها قررت تعزيز عمليات الحراسة في المدارس والمؤسسات العامة والاماكن المكتظة، خشية تنفيذ عمليات مشابهة.
وأعلن وزير الحرب الصهيوني الجديد أفيغدور ليبرمان، أن جيش الاحتلال سيرد علي هذه العملية 'بمنتهي الصرامة'، مشددًا علي 'أن «إسرائيل» لن تذعن للامر الواقع' كما نقلت عنه وسائل الإعلام الصهيونية.
بدوره أعلن وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد إردان ان شرطة الاحتلال 'ستعزز قواتها وتنتشر بكثافة في الاماكن الحساسة'.
وأعلنت حركة «حماس» مباركتها للعملية النوعية، ووصفتها بـ'العملية النوعية' من دون أن تتبناها.
انتهي *(4)* 381*2344


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *