solhkhabar
وقرأ رئیس اتحاد الصحافیین السوریین الدکتور إلیاس مراد بیاناً باسم الصحفیین والمثقفین فی سوریا استنکر فیه القرار الخلیجی ضد حزب الله،جاء فیه:
" فی خطوة إرهابیة لا یمکن أن تصدر إلا عن مجرمین وقتلة وإرهابیین باعوا أوطانهم وقیمهم، أقدم حکام مجلس التعاون الخلیجی على عمل تصعیدی مکشوف الأهداف والنوایا بالاعتداء على المقاومة الوطنیة اللبنانیة المتمثلة بحزب الله وذلک بتصنیفه کمنظمة إرهابیة، وغنی عن القول بأن حزب الله هو القوة الرئیسة المستندة إلى خلفیة شعبیة واسعة وهو من هزم العدو الصهیونی عام 2000 وعام 2006 فی جمیع المعارک والاعتداءات التی قامت بها «إسرائیل» على لبنان وشعبه، لقد انکشف الغطاء واظهر المستور وما کان یتم بالخفاء أصبح یحصل بالعلن."
وأضاف البیان: السعودیة وحکامها الذین یقودون العدوان على سوریة وشعبها ویدعمون الإرهاب بالمال والسلاح هم وراء هذه الخطوة لتبریر خیاناتهم ولقاءاتهم بل وتحالفهم مع «الإسرائیلیین» ضد سوریة والمقاومة، والآن یتساءل المواطن العربی لماذا هذه الخطوة الجدیدة من خطوات الاعتداء على المقاومة وحزب الله رأس حربتها،هل هی لتبریر الخیانة واللقاءات مع العدو "الصهیونی" أم للتحضیر لعدوان مشترک "صهیونی" سعودی ضد المقاومة. أم خدمة للمشروع "الصهیونی" الغربی فی تفجیر المنطقة أم کل ذلک فی ذات الوقت.
واکد البیان، ان "الحقائق بدأت تنجلی وتتوضح وآل سعود ومن لف لفهم والغون فی الدم العربی من سوریا إلى الیمن إلى لبنان إلى لیبیا إلى مصر، وإلى کل قطر عربی، إضافة إلى أنهم رعاة للإرهاب المنتشر فی أرجاء العالم، وستحاسبهم هذه الشعوب على إجرامهم وقتلهم الأبریاء وتدمیر الأوطان،والخطوة التصعیدیة لحکام الخلیج(الفارسی) ربما لن تکون الأخیرة، لکن الشعب العربی الذی یعبر عن رفضه الواسع والحازم لهذا القرار الجائر هو من سیحاسب هؤلاء الخونة الذین ارتهنوا "للصهیونیة" وحماتها."
وقال البیان:وإذا کنا نرى فی هذا الدعم الشعبی لحزب الله والمقاومة هو الحامل الحقیقی والمعبر الصادق عن حقیقة مواقف شعبنا العربی وأصدقائه فی العالم فنجد لزاماً علینا بل واجباً وطنیاً وقومیاً کصحفیین وإعلامیین وکتاب ومثقفین وفنانین أن نعبر بمختلف الوسائل والطرق وقوفنا إلى جانب المقاومة اللبنانیة وإدانة هذا القرار واعتباره خدمة "للصهیونیة" و«إسرائیل» وفی ذات الوقت ندعو جمیع الوطنیین والشرفاء والمنظمات النقابیة العربیة والدولیة التی ترعى الحریات أن تستنکر هذا القرار الذی نرى فیه خرقاً للقیم والأخلاق ومخالفة صارخة لکل المواثیق والواجبات الوطنیة التی تحتم على کل شعب تحتل أرضه أن یقاوم هذا الاحتلال."
وختم البیان "باسم الکتّاب والصحفیین والفنانین فی سوریا نعلن تجدید وقفتنا إلى جانب حزب الله فی صموده ونضاله وتضحیاته، وندین بشده هذا القرار مؤکدین أن کل قلم سوری وکل صوت سوری شریف سیستمر فی الدفاع عن المقاومة وحمایتها وتحصینها." و"ستنتصر سوریة فی وجه الإرهاب وسیهزم حکام آل سعود ومن یقف وراءهم."
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -