solhkhabar
وتأتی فعلة صحیفة إیلاف العتیدة بتسخیر صفحاتها لإبراز وجهة النظر «الإسرائیلیة»،متزامنة مع شن دول مجلس "التعاون الخلیجی" وعلى رأسها السعودیة حرباً على إعلام المقاومة فی لبنان، الذی لم یتأخر قید أنملة فی أداء واجبه الجهادی لفضح الإرتکابات الصهیونیة بحق الشعب الفلسطینی الأعزل، ما یبرز إرهاب الإعلام السعودی المرتزق والذی یعکس صورة واضحة عن فساد الملوک المستعربین.
واللافت فی مضمون المقابلة أنّ الضابط الصهیونی الذی یعمل کمسؤول فی وحدة تعبئة جیش الإحتلال وتنسیق الأنشطة القتالیة،اختار الإعلام السعودی لیتوعد لبنان البلد العربی الذی هزم أعتى جیش فی العالم، مفاخراً بأن لدى جیشه الجهوزیة الکاملة للدخول فی أی حرب مرتقبة مع لبنان أو غزة، وأن باستطاعته إعادة لبنان 300 سنة إلى الوراء، بالإضافة إلى القدرة على احتلال غزة وتدمیرها.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -