الصفحة الرئيسية / انتفاضة الاقصي / عدد الاسیرات الفلسطینیات ارتفع الى 200% منذ اندلاع انتفاضة القدس

عدد الاسیرات الفلسطینیات ارتفع الى 200% منذ اندلاع انتفاضة القدس

وقال الناطق الإعلامی للمرکز "ریاض الأشقر" إن اعداد الفلسطینیات الاسیرات ارتفع بنسبه 200% منذ اندلاع انتفاضة القدس قبل 5 اشهر، حیث وصل عددهن الى (61) اسیرة، یقبعن فی سجنى هشارون وتلموند، هذا عدا عن العشرات اللواتی تم اعتقالهن واطلق سراحهن بکافلة مالیة او تحویل للحبس المنزلی، او اعتقال لفترة معینة، ولم تصدر ایاً من المؤسسات الدولیة المعنیة بشئون المرأة ای بیان استنکار او ادانة، مما یؤکد اصطفافها بجانب الاحتلال، وان شعار "حق المرأة" ما هو الا خداع للشعوب.

واضاف الاشقر فی تقریر بمناسبه "یوم المرأة العالمی" الذی یصادف الثامن من آذار من کل عام، بان المجتمع الدولی یصم اذانه یغمض عیونه عما یجرى ضد نساء فلسطین، ولا یکاد یمر یوم الا وتتعرض العدید من النساء الفلسطینیات للاعتقال او القتل بدم بارد بحجة النیة فقط بتنفیذ عملیة طعن، حتى وصل الامر الى اعتقال طفلات لم تتجاوز اعمارهن 12 عاما فقط، فی جریمة کان یجب ان تهز الضمیر العالمی وکل الموقعین على وثیقة حقوق المرأة.

واشار "الاشقر" الى أن الأسیرات الفلسطینیات یتعرضن لحملة قمع منظمة، ویحرمن من کافة حقوقهن، ویعانین من ظروف صعبة وقاسیة فی سجنی "هشارون" والدامون"، ویشتکین من الاکتظاظ بعد ارتفاع اعداهن بشکل کبیر جداً خلال الشهور الماضیة، ومن عدم توفر الخصوصیة فی سجون الاحتلال، نتیجة وجود کامیرات مراقبة على مدار الساعة وضعتها ادارة السجن فی ممرات السجن وساحة الفورة، اضافة الى افتقارهن الى الملابس والأغطیة الشتویة واغراض للکنتین، والادوات الکهربائیة وخاصة ان غالبیتهن اسیرات جدیدات اعتقلن خلال انتفاضة القدس ویفتقرن الى کل مقومات الحیاة.

کما تعانی الاسیرات فی السجون من التنقل بسیارة البوسطة ویتعمد الاحتلال إذلالهن بعملیات التنقل وذلک عبر عرضهن على المحاکم فی فترات متقاربة ومتکررة لفرض مزید من التنکیل والنقل التعسفی لهن، ویتم إخراج الأسیرات من السجن إلى البوسطة الساعة الرابعة فجرا، وتعود مساء من نفس الیوم، الأمر الذی یسبب لها التعب الجسدی والنفسی والإرهاق، وطوال فترة السفر یتم تقییدهن بالسلاسل الحدیدیة بالأیدی والأرجل.

وبین الاشقر بان من الاسیرات (10) مصابات بالرصاص عند الاعتقال، واوضاعهن الصحیة لا زالت صعبة، ونقلهن الاحتلال من المستشفیات الى السجون قبل اتمام علاجهن بشکل کامل، بینما یعتقل الاحتلال (13) فتاة قاصر فی ظروف لا انسانیة، اصغرهن الطفلة "دیما الواوی" 12 عاما ، وکل ذلک یحدث دون ضجیج، ودون تدخل من تلک المؤسسات التی تتغنى وتحتفی بحقوق المرأة، فی یوم المرأة، لترسخ مبدأ الانحیاز للاحتلال الذى یدوس على کل مبادئ حقوق المرأة و الإنسان تحت سمع وبصر کل تلک المؤسسات.

وناشد المرکز المجتمع الدولی، والمؤسسات الحقوقیة المختلفة، وخاصة التی تعنى بقضایا المرأة، التوقف امام مسؤولیاتها، وان تتعامل بحیادیة تجاه قضایا المرأة الفلسطینیة، ان تستمع لصرخات الأسیرات الفلسطینیات، وان تتدخل لوضع حد لمعاناة الأسیرات المتفاقمة، وتطبیق اتفاقیة جنیف الرابعة، کما طالب فی الوقت ذاته وسائل الإعلام بتسلیط الضوء بشکل اکبر على معاناتهن المتفاقمة وفضح الانتهاکات التی یتعرضن لها فی سجون الاحتلال، واستهتاره بحیاتهن، وعدم توفیر ادنى متطلبات الحیاة لهن.

وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -

تحقق أيضا

اصابة 3 جنود من جیش الاحتلال بعملیة دهس غرب رام الله

وقال الهلال الأحمر الفلسطینی إن الاحتلال منع طواقمه الطبیّة من الوصول للشاب لحظة إصابته، مشیرا …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *