solhkhabar
وقال شهود عیان إن الشابین عبد الملک صالح عبد ابو حروب ,ومحمد جمال محمود الکالوتی، شوهدا وهما ینزفان على الارض بالقرب من مرکبتهما فی باب الجدید دون معرفة حالتهما الصحیة وسط حصار من شرطة الاحتلال التی أغلقت مدخل شارع باب الجدید بالقرب من فندق "النوتردام".
وأعلنت شرطة الاحتلال الروایة الرسمیة من طرفهم بما حصل فی باب الجدید بالقدس المحتلة حیث قالت ان مسافرین «إسرائیلیین» فی أحد الباصات «الإسرائیلیة» لاحظوا مشتبهان یحملان السلاح وبالتالی سمعوا صدى دوی إطلاق عیارات ناریة صوب المسافرین فی الباصات صباح الیوم فی منطقة راموت, ما لبثا ان لاذا بالفرار دون معاینة إصابات الباص .
وزعم الاحتلال انه ومع هذا الإخطار حول المشتبهین الذین لاذا بالفرار بمرکبة التی تم الإدلاء بأوصافها واصلت الشرطة بأعمال البحث الواسعة مع نصب الحواجز المتنقلة وصولا إلى منطقة شارع هتسنحنیم قرب الباب الجدید بالقدس, حیث لاحظ أفراد شرطة الاحتلال المرکبة , حیث قاموا بإطلاق عیارات ناریه اتجاه مرکبات ، عندها قام الاحتلال بإطلاق النار صوبهما مباشرةً.
ومن جهة اخرى، قتلت قوات الاحتلال شابا، قرب مدخل باب الزاویة فی سلفیت، بزعم محاولته تنفیذ عملیة طعن.
وزعمت المواقع الصهیونیة أن شابا فلسطینیا کان یحمل سکینا اقترب من حاجز عسکری بالقرب من سلفیت وحاول طعن احد الجنود، وقامت قوات الاحتلال باطلاق النار علیه ما ادى الى استشهاده.
وافادت مصادر محلیة ان الشهید هو احمد یوسف عامر (16 عاما) بالصف الحادی عشر وهو من قریة مسحة غرب سلفیت
وکانت شرطة الاحتلال اطلقت النار صباح الیوم على شابین فلسطینیین قرب باب العامود فی القدس المحتلة وقتلتهما.
وقالت الاذاعة الصهیونیة ان «اسرائیلیا» اصیب بجراح خطیرة للغایة اثناء الاشتباک مع الفلسطینیین،واضافت ان الشابین هما من اطلقا النار فی وقت سابق على باص «اسرائیلی» فی القدس المحتلة صباح الیوم.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -