solhkhabar
وتابع خلال خطبة الجمعة فی مقام السیدة خولة بنت الحسین (ع) بمدینة بعلبک: هذا هو جیشنا الذی لا یهزّه قطع الهبات عنه ولا الاتهامات لقیادته باخراج سماحة على ما صرّح به صوت آل سعود (الجبیر) ولا التعلیل العلیل بالنیل من رئیس الحکومة وهیمنة حزب الله.
وأکد الشیخ یزبک: لیعلم الجمیع أن قوّة لبنان التی تحصّنه من التبعیّة وهیمنة الآخرین واعتزازه باستقلاله وسیادته بوحدة جیشه ومقاومته وشعبه.
ورأى، ان "التلاعب بمصیر لبنان من قبل آل سعود الذین یتدخلون بالأمور الداخلیّة وقد صفعتهم الشعوب العربیّة والقوى الحرّة فی العالم بردهم على قرار الحقد تنفیذ الأمنیات للحلیف «الإسرائیلی» بوصف حزب الله أنه منظمة إرهابیّة الذی هلّل له العدو «الإسرائیلی»، فان هذا التوصیف للمقاومة بالإرهاب هو الإرهاب وکفى".
ولفت الشیخ یزبک الى، ان "دعاة العروبة أمام کل ما یجری بحق الفلسطینیین یزداد تحالفهم مع العدو ولا عجب إرهاب یتناغم مع إرهاب وباطل وظلم وقهر فی مقابل حق لن یضیع ما دام وراءه مقاومة وأمّة مطالبة".
وختم سماحته بالقول ، "هل من حلّ فی المنطقة وإنهاء الاقتتال فی سوریا والیمن، وهل یتراجع الذین أشعلوا نار الفتنة بالإرهاب التکفیری وتمزیق الأمّة بحرب طائفیّة وقد طفح الکیل عند أوباما حتى قال کاشفاً عن کل تلک المخطّطات إنّ "حلفاء أمریکا فی الخلیج (الفارسی) یتطلعون لجر الولایات المتحّدة إلى صراعات طائفیّة طاحنة وإن بعض حلفائنا الخلیجیین والأوروبیین جامحون إلى جرّنا إلى ما لا یتناسب مع مصالحنا فی المنطقة".
وسأل الشیخ یزبک "أین الأمّة من کل ما یجری ویقال وهل من التباس یبرر عدم تحمل المسؤولیّة".
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -