solhkhabar
وخلال مقابلة مع وکالتَی "ریا نوفوستی" و"سبوتنیک" الروسیتین، قال الرئیس السوری بشار الأسد "مستعدون لإجراء انتخابات رئاسیة مبکرة إذا أراد الشعب السوری ذلک".
وأمل الرئیس الاسد بالدور الروسی الکبیر على الساحة العالمیة ولیس فقط فی سوریة، فی مکافحة الإرهاب وفی إعادة التوازن إلى السیاسة فی العالم.
وتطرّق الرئیس السوری الى الهدنة فی سوریا التی جرت باتفاق روسی-أمریکی، قائلاً "الهدنة کانت نسبیاً جیدة. أی أفضل مما توقّع الکثیرون.. کان هناک توقّع بفشل الهدنة، نستطیع أن نقول بأن نجاحها جید أو أکثر من جید بقلیل"، واضاف "لقد حصلت مفاوضات بین الطرفین الروسی والأمریکی لتحدید الجهات الإرهابیة ولم یکن هناک توافق کامل حول هذه المجموعات. لکن بالنسبة لنا وللطرف الروسی لم نغیر تقییمنا بالنسبة للمنظمات الإرهابیة".
وبالنسبة لإبقاء القوات الروسیة فی سوریة، قال الاسد، "بقاؤها مرتبط الآن بموضوع مکافحة الإرهاب ومرتبط لاحقاً بموضوع الوضع الجیوسیاسی الموجود فی العالم"، وأضاف "بالنسبة لنا کدولة صغیرة، وکثیر من الدول الصغیرة الأخرى تشعر بالراحة والأمان عندما یکون هناک توازن دولی. فعندما یکون جزء من هذا التوازن الدولی عملاً عسکریاً أو قواعد عسکریة فنحن نرحب به لأنه یخدمنا بالمعنى السیاسی".
وتابع القول "الواقع یقول بأن الروس نجحوا نجاحاً کبیراً حسب وجهة نظرنا، وخاصة فی المجال العسکری، من خلال المیدان، فی دحر الإرهاب إلى درجة کبیرة. وفی جمیع الأحوال المعرکة لم تنتهِ بعد ومازالت مستمرة".
ورداً على سؤال، قال الاسد "کل ما قام به أردوغان هو عدوان بکل معنى الکلمة، فنستطیع أن نقول بأننا فقدنا الصبر وفقدنا الأمل منذ وقت طویل بأن هذا الشخص قد یتغیّر، ولکن الیوم الحرب على أردوغان وعلى السعودیة تکون من خلال ضرب الإرهابیین".
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -