solhkhabar
ونفى أبو عبیدة فی تصریح مقتضب مساء امس الجمعة وجود أیة اتصالات أو مفاوضات مع الاحتلال بخصوص الجنود الأسرى، مشددا على أن الاحتلال لن یحصل على معلومات عن مصیرهم سوى بدفع أثمان قبل وبعد المفاوضات.
وکان نتنیاهو کشف الأحد الماضی عن حدوث "تطور مهم" بشأن جنوده المفقودین بغزة منذ العدوان الأخیر فی صیف 2014.
وردا على سؤال وجهه أحد الصحفیین لنتنیاهو بشأن الجنود المفقودین و«الإسرائیلی» "أباراهام منغستو"، قال إن هناک جهودا تبذل بهذا السیاق، وأنه عقد لقاءات بهذا الخصوص قبل أیام، وتلقى بلاغا مهما عن ذلک، دون الإفصاح عن فحواه.
وأضاف، "هنالک جهود مضنیة تجری بهذا الصدد، وأنا أجری لقاءات بهذا الشأن کل عدة أیام، وتم اطلاعی قبل یومیْن لا أکثر على تطور مهم"،ولفت إلى أنه "یستحیل تحقیق أی تقدم فی هذه القضایا إلا بعیدا عن الأضواء".
وأشار إلى أن هذه القضیة لیست الوحیدة الجاری دفعها قدما بهذه الطریقة (عبر القنوات السریة)، مستدرکا "لکنها بالتأکید أولى هذه القضایا".
وجاء حدیث نتنیاهو بشأن ملف الجنود المفقودین خلال مؤتمر صحفی عقده یوم الأربعاء قبل الماضی فی مدینة القدس المحتلة، للتعلیق على هجمات بروکسل، التی راح ضحیتها أکثر من 30 شخصا، ونحو 120 جریحًا.
وکانت کتائب الشهید عز الدین القسام الجناح العسکری لحرکة المقاومة الإسلامیة (حماس) أعلنت مساء 20 تموز 2014 أسرها جندیا «إسرائیلیا» یدعى شاؤول أرون خلال عملیة شرق حی الشجاعیة شرق مدینة غزة إبان العدوان البری؛ لکن جیش الاحتلال أعلن عن مقتله.
وفی الأول من اب من العام الماضی، أعلن جیش الاحتلال فقدان الاتصال بضابط یدعى هدار جولدن فی رفح جنوب قطاع غزة، وأعلنت القسام حینها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التی کانت فی المکان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط «الإسرائیلی».
وفی تموز 2015 سمحت الرقابة الصهیونیة بنشر نبأ اختفاء «الإسرائیلی» "أبراهام منغستو" من ذوی الأصول الأثیوبیة بقطاع غزة قبل 10 أشهر (ایلول 2014) بعد تسلله من السیاج الأمنی شمال القطاع، وهو الأمر الذی لم تتعاطى معه حماس مطلقا.
وفی نفس الشهر أیضا، طلب نتنیاهو تدخلا دولیا لدى حرکة "حماس" فیما یخص قضیة «الإسرائیلیین» المفقودین بغزة.
وقال نتنیاهو خلال جلسة حکومته الأسبوعیة: إن «إسرائیل» تنتظر من الأسرة الدولیة أن تحث حماس على إعادة المواطنین"، مؤکدا أن حکومته تعمل کل ما بوسعها لإعادتهم"
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -