الصفحة الرئيسية / سیاسیة / صالحی: الاتفاق النووی لن یمنع طهران من بلوغ اهدافها على الصعید النووی

صالحی: الاتفاق النووی لن یمنع طهران من بلوغ اهدافها على الصعید النووی

وفی بدایة کلمته خلال لقائه مسؤولی وموظفی المنظمة بمناسبة عید النوروز،اشاد رئیس المنظمة بدعم قائد الثورة الاسلامیة الامام الخامنئی للمفاوضات النوویة بین ایران والغرب، واکد انه لولا دعم سماحته لما تمکنا من تحقیق هذه الانجازت، خاصة لولا موقفه الحازم برفض السماح للوکالة الدولیة بالتحقیق مع العلماء الایرانیین النوویین، لکان تعامل الغرب بطریقة اخرى، ولما تم اغلاق الملف.

وأعتبر الدکتور صالحی ، ان جانبا من اقتدار وعزة البلاد تحقق بفضل المساعی التی بذلها المسؤولون والعاملون وتضحیات شهداء البرنامج النووی، واصفا العام الایرانی الماضی (انتهی فی 19 أذار الماضی) بأنه عام ملیء بالمنعطفات والأمل والرجاء، وکان عاما خاصا فی تاریخ الجمهوریة الاسلامیة، معتبرا أن العام الماضی انتهی بمعجزة وان الذین فرضوا الأوضاع الصعبة علی ایران لیرغموها علی الاستسلام یواجهون الیوم ظروفا معقدة معربا عن أمله بأن تبدا البلاد فی عام 1395 حرکة جدیة وواسعة لرفع المستوی المعیشی لکافة المواطنین.

واکد ان الاتفاق النووی الاخیر بین ایران والغرب لن یمنع طهران من بلوغ اهدافها على الصعید النووی.

وبخصوص انجازات الاتفاق النووی نبه صالحی الی أن ایران لا تزال تخصب الیورانیوم وفی السابق کان هناک 9 آلاف جهاز للطرد المرکزی تعمل والیوم 6 آلاف، ألف منها تدور فارغة و 5 آلاف منها تخصب الیورانیوم، وهذه القیود لن تؤثر علی تخصیب الیورانیوم، کما أن 9 آلاف أو 6 آلاف جهاز طرد لن تسبب بفارق کبیر فی توفیر الوقود الذی تحتاجه المحطات کمحطة بوشهر لعام کامل.

وبشأن التأخیر الذی طرأ علی بناء محطتین أخرتین، أرجع صالحی سبب ذلک الی وجود بعض القضایا الفنیة والخلاف مع الجانب الروسی فی ادخال بعض المعاییر وفیما أکد حل الخلاف أعرب عن أمله فی البدء بعملیة البناء قریبا، مؤکدا أن محطتین أخرتین سعة 100 میغاواط من الکهرباء سیبدأ العمل ببنائها هذا العام أیضا، منوها الى ان منظمة الطاقة الذریة ابلغت الوکالة الدولیة للطاقة الذریة برنامجها التطویر على مدى 15 القادمة.

وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *