solhkhabar
واعلن جیش قرةباغ إن قواته تعرضت للهجوم من قوات أذریة فی الساعة 0600 صباح یوم الأحد (0200 بتوقیت جرینتش)، وأضاف فی بیان "واصل العدو عدوانه العسکری باستخدام المدفعیة الصاروخیة والسیارات المصفحة، وان الجیش یتخذ الإجراءات الضروریة لإحباط أی هجوم للعدو."
وأعلنت أذربیجان والجانب المدعوم من أرمینیا عن سقوط ضحایا من المدنیین وتبادل الطرفان اتهامات بانتهاک وقف إطلاق النار الذی تم التوصل إلیه عام 1994 فی مؤشر على أن الصراع المستمر منذ عقدین وخلف نحو 30 ألف قتیل لا یزال عصیا على الحل السلمی.
وقال سفیر أذربیجان فی موسکو إن باکو مستعدة لمناقشة تسویة مع یریفان بمجرد أن تنهی القوات الأرمینیة احتلالها لما قال إنها 21 بالمئة من أراضی البلاد.
وأضاف السفیر فولاد بلبل أوغلو "لمدة 22 عاما کانت هناک محاولات لحل سلمی لهذا الصراع،نحن مستعدون لحل سلمی لهذا الأمر لکن إذا لم یتم اختیار المسار السلمی فسنسلک الطریق العسکری."
وتمر عبر منطقة جنوب القوقاز خطوط أنابیب نفط کثیرة وتقع بین بحر قزوین والبحر الأسود مما یجعل استقرارها هدفا استراتیجیا کبیرا لأذربیجان ودول کبیرة منتجة للنفط والغاز فی المنطقة.
فی السیاق ذاته، اعتبر دافید بابایان المتحدث الصحفی باسم رئاسة جمهوریة قره باغ غیر المعترف بها امس السبت أن ترکیا قد تکون متورطة فی تصعید النزاع فی المنطقة، وقال،"کنا نعلن دوما أن أذربیجان لا یمکن أن تسلک مثل هذا السلوک بمبادرة أذربیجانیة فحسب. على الأغلب تدعمها قوى معینة، لاسیما ترکیا".
وأضاف المتحدث أن مثل هذا التصعید فی المنطقة لم یحدث منذ عام 1994 ،"استخدمت القوات الأذربیجانیة الأسلحة الثقیلة فی عدة قطاعات على خط التماس وقامت بمحاولات للاختراق، لکنها جوبهت بالرد الملائم فتراجعت إلى المواقع السابقة متکبدة خسائر جسیمة".
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -