solhkhabar
وتابع رئیس السلطة الفلسطینیة: نحن لا نرید سفک دم أی إنسان، مهما کان دینه أو عرقه، ولا نرید قطرة دم أن تسیل من طفل أو شیخ أو امرأة، بل نرید الحیاة الطبیعیة، ألا یحق لنا هذا.
وأردف قائلاً: علینا أن نسرع فی بناء السلام هنا، وأن نجد الحل الأمثل وهو سهل بأن یعیش الفلسطینیون و«الإسرائیلیون» فی دولتین تعیشان جنبا إلى جنبا بسلام واستقرار، لأننا نرید لأبنائنا وأحفادنا أن یعیشوا حیاة طبیعیة طیبة مزدهرة.
وقال عباس،"إذا تحقق السلام هنا انتهت الحرب هناک، وستسحب الذریعة من کل من یحاول التذرع بفلسطین وقضیتها لیمارس الإرهاب والقتل، لذلک مهمتنا مقدسة جمیعا، ویجب أن نعمل علیها فورا، ونحن قادرون على جلب السلام إلى أهلنا وشعبنا، فما الذی یمنع، حسب قوله.
وأضاف، أن "السلام هو الهدف الأعز والأمثل والأهم عندنا جمیعا، وأن هناک من لا یرید السلام ویؤجج الحرب هنا وهناک، لذلک رفعنا شعار السلام وننبذ شعار العنف والإرهاب.
وتابع، "نحن لسنا ضد الیهودیة، بل نحن ضد من یحتل أرضنا، فلیخرج، أما الیهودیة فلیس معها أی مشکلة، فنحن أصحاب کتاب أیضا".
وختم عباس قائلا:هذه هی سیاستنا وهذا ما نحن مقبلون علیه، ونحن وإیاکم واحد لا نقبل القسمة، واختلاف الجنسیات لا یفرق بیننا، بل نحن نبقى کلنا عرب ومسلمون وموحدون وکلنا فلسطینیون یجب أن نحمی هذه المشاریع.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -